أفاد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" ليوم الاثنين 9 نونبر2015، أن أكثر من 400 ألف طفل من اللاجئين السوريين في تركيا لا يذهبون إلى المدارس. وحذرت المنظمة الحقوقية من تداعيات خطيرة جراء نقص التعليم، موضحة في تقريرها أنه إذا لم يلتحق الطفل بالمدرسة، فإن ذلك سيسبب مشكلات كبيرة في المستقبل سينتهي بهم إما إلى الشوارع أو العودة إلى سوريا للالتحاق بصفوف القتال. تجدر الإشارة أن وزارة التعليم التركية سمحت للأطفال السوريين بالتعلم في المدارس الحكومية من عام 2014، ولكن لا يزال نقص في الدعم لمن لا يتحدثون التركية، إضافة إلى محدودية عدد المدارس التي يتم التعليم فيها باللغة العربية، فضلا عن انتشار ظاهرة عمل الأطفال لمساعدة أسرهم لتوفير قوتهم اليومي. وبحسب المفوضية العليا للاجئين، فقد احتلت تركيا، العام الماضي، المرتبة الثالثة عالميا في تلقي طلبات اللجوء بعد كل من ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية. حيث وصلت طلبات اللجوء التي تلقتها أنقرة إلى 87 ألفاً و800 طلب، جلها من العراقيين، مع الإشارة إلى أن هذا الرقم لا يشمل مليونا و700 ألف لاجئ سوري، لأنهم مسجلون كلاجئين مؤقتين.