أخرت المحكمة الابتدائية بتاونات، اليوم الخميس، جلسة محاكمة طبيب قرية با محمد إلى 09 شتنبر 2024، لعرض المتهم على الخبرة الطبية بناءً على ملتمس دفاعه. وانطلقت أولى جلسات محاكمة الطبيب العام من قرية با محمد، اليوم الخميس، بتهمة الإساءة للدين الإسلامي. وكانت النيابة العامة قد قررت متابعة الطبيب في حالة اعتقال بسجن تاونات المحلي بتهمة "الإساءة للدين الإسلامي عبر وسائل إلكترونية"، وذلك بعد نشره تدوينات على صفحته الرسمية على فيسبوك، شملت تساؤلات مثل: "لماذا أقسم الله بالتين والزيتون ولم يقسم بالتمر وبسدرة المنتهى؟ ولماذا لم يهاجر نبي العرب على ظهر البراق بدلاً من العنكبوت أو الحلزون؟" و"يشهد على البوق أن محمداً رسول الله والفارق بينهما 1500 سنة...". وخلال الجلسة، أكد المتهم أنه لم يكن يقصد الإساءة للدين الإسلامي، وأن ما نشره كان مجرد "هلوسات طائشة"، وقد قام بحذف جميع التدوينات، مشيرا إلى أنه يعاني من ضغوط نفسية شديدة واضطرابات عصبية منذ سنوات. من جهة أخرى، طالب أحد محامي الدفاع ببطلان المتابعة القضائية، مشيراً إلى أن التدوينات تعبر عن آراء شخصية وليست مقصودة للإساءة. وفي ختام الجلسة، قررت المحكمة متابعة المتهم في حالة اعتقال، وعدم منحه السراح المؤقت، وعرضه على الخبرة الطبية في مدينة فاس.