قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لتاونات، يوم أمس الخميس، متابعة طبيب عام يعمل بقرية با محمد، في حالة سراح بعدما وجهت له تهمة "الإساءة إلى الدين الإسلامي بواسطة وسائل إلكترونية". وكان الطبيب قد نشر في وقت سابق عدة تدوينات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهر للنيابة العامة أنها تتضمن إساءة للإسلام والمسلمين والقرآن والنبي محمد. وجاء قرار المتابعة في حالة اعتقال بعدما تعذر على الهيئة القضائية مناقشة الملف خلال الجلسة الأولى، وتأجيل النظر في القضية بأسبوع إلى غاية الإطلاع على الملف وإعداد الدفاع. ويعاقب الفصل 267 من القانون الجنائي، بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين كل من" أساء إلى الدين الإسلامي أو النظام الملكي أو حرض على الوحدة الترابية". وقد ترفع العقوبة إلى خمس سنوات إذا ارتكبت "الإساءة" بوسيلة علنية "بما فيها الوسائل الإلكترونية".