نظمت الأطر الصحية بإقليم ورزازات وقفة احتجاجية مكثفة بساحة مستشفى سيدي احساين بناصر بورزازات، صباح يوم الثلاثاء المنصرم، تنفيذا لدعوة التنسيق النقابي بالإقليم الذي يضم كل من المكاتب الإقليمية لنقابات الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،الجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، النقابة المستقلة للممرضين والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام. وفي بيان للرأي العام، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، استنكر التنسيق النقابي لنقابات قطاع الصحة بورزازات ما تعرضت له الشغيلة الصحية من "قمع وعنف" خلال المسيرة السلمية الوطنية بالرباط، وحذرت مما وصفته ب"استمرار تغول رئيس الحكومة وضربه للحريات والحق في الاحتجاج السلمي". وطالبت النقابات الصحية بورزازات رئيس الحكومة بتنفيذ كل بنود ومضامين الاتفاق الموقع بين الحكومة والاجتماعيين بقطاع الصحة، مؤكدة التزامها بالبرنامج النضالي التصعيدي المسطر في البيان رقم 9 الصادر عن التنسيق الوطني والالتزام به. وحسب نفس البلاغ، حمل التنسيق النقابي بإقليمي ورزازات رئيس الحكومة "ما آلت إليه الأوضاع بالقطاع "من استهتار بصحة المواطنين وضرب لمقومات الورش الملكي الخاص بالحماية الاجتماعية "، حسب نص البيان.