كثف المنتخب الوطني الأولمبي من استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها فرنسا من 26 يوليوز 2024 إلى 11 غشت 2024، في الوقت الذي يستعد فيه أشبال الأطلس لإجراء مباراة ودية تحضيرية، غدا الخميس. وفي هذا الصدد، أجرت العناصر الوطنية، يومه الأربعاء، حصتين تدريبيتين على أرضية ملعب بروكارديير، بمدينة بمدينة دارديلي ضواحي مدينة ليون، اعتمد من خلالهما طارق السكتيوي، على كل من الجانب التقني والتكتيكي. من جهة أخرى، يجري المنتخب الأولمبي يوم غد الخميس، مباراة تدريبية أمام فريق فيلغونش (Le club de Villefranche-sur-Saône )، ينتمي للدوري الوطني بفرنسا، بداية من الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي (الثانية بعد الزوال بالتوقيت المغربي)، حتى يتسنى للطاقم التقني للنخبة الوطنية الوقوف عن قرب على آخر استعدادات العناصر الوطنية قبل بداية المنافسات الأولمبية، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية رفقة منتخبات: الأرجنتين؛أوكرانيا والعراق. إلى ذلك، التحق عبد الصمد الزلزولي بالمنتخب الوطني المغربي، بعد قضائه لأسبوع واحد فقط بالأراضي النمساوية، رفقة فريقه ريال بيتيس الإسباني، حيث شارك في حصتي، الأربعاء، رفقة الكتيبة المغربية. وستخوض النخبة الوطنية أول لقاء لها في هذه المنافسات أمام المنتخب الأرجنتيني، وذلك يوم الأربعاء 24 يوليوز 2024 على أرضية ملعب جيو فروي جوشارد بمدينة سانت إتيان، وبنفس الملعب سيواجه المنتخب الأولمبي نظيره الأوكراني يوم السبت 27 يوليوز 2024 في ثاني مقابلة له في هذه البطولة، على أن يختتم الدور الأول بملقاة المنتخب العراقي يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2024 بملعب نيس. وجاء المنتخب المغربي الذي يشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الثامنة، في المركز الرابع بقائمة "المنتخبات الأغلى قيمة سوقية في أولمبياد باريس"، خلف كل من المنتخب الأرجنتيني الذي احتل المركز الثالث، والمنتخب الإسباني الثاني، ثم المنتخب الفرنسي الذي تصدر القائمة بقيمة سوقية بلغت 412.6 مليون يورو. وتسعى الكتبية المغربية، من خلال مشاركتها في الألعاب الأولمبية التي ستقام في الفترة الممتدة مابين 24 يوليوز الحالي و11 غشت المقبل، بباريس، إلى المنافسة على إحدى الميداليات الثلاث. وسبق أن أعلن السكتيوي عن لائحة اللاعبين المشاركين في هذه التظاهرة، حيث وجه الدعوة ل22 لاعبا من بينهم أربعة لاعبين ضمن الاحتياط و3 لاعبين فوق 23 سنة، ويتعلق الأمر بكل من أشرف حكيمي ومنير المحمدي وسفيان رحيمي، فضلا عن حضور عدد من النجوم الذين يلعبون رفقة المنتخب الأول من قبيل إلياس بنصغير وأمير ريتشارليسون. وسبق للمنتخب الوطني الأولمبي المغربي المشاركة في هذه التظاهرة العالمية سبع مرات، في دورات طوكيو 1964، ميونخ 1927، لوس أنجليس 1984، برشلونة 1992، سيدني 2000، أثينا 2004، لندن 2011، فيما يبقى أفضل إنجاز للمنتخب الوطني المغربي في هذه التظاهرة العالمية، بلوغ الدور الثاني في دورة 1972 في ميونخ بألمانيا. ويبقى أفضل إنجاز للمنتخب المغربي الأولمبي في الألعاب الأولمبية بلوغه دور ربع النهائي في دورة 1972 في ميونخ الألمانية، علما أنه ودع من دور المجموعات في آخر مشاركة له في دورة لندن سنة 2012.