نفى مصدر مسؤول من داخل نادي اتحاد طنجة، صحة الأخبار التي تحدثت عن وفاة أحد لاعبي الفريق المختفين بشاطئ "ريستنكا"، عصر اليوم السبت، مؤكدا أن عمليات البحث ما تزال متواصلة. وأكد المصدر في تصريح لجريدة "العمق" عدم ثبوت أي وفاة أو عملية انتشال جثت الضحايا لحدود الساع. مشيرا إلى أن اللاعبين لهما فرصة في النجاة في حالة ما جرفهما التيار المائي لليابسة أو أحد الشواطئ القريبة من المنطقة المذكورة. وأشار المصدر ذاته أن قوات الدرك البحري والبحرية الملكية تواصل منذ ساعات عملية البحث وتمشيط المنطقة أملا في العثور على اللاعبين الذي فقد أثرهما بشاطئ "ريستنكا" الواقع بين مدينتي المضيق والفنيدق. من حهة أخرى، أكدت مصادر "العمق" أن اللاعبين المفقودين هما عبد اللطيف أخريف لاعب الفريق الأول باتحاد طنجة، وسلمان الحراق، لاعب فريق اتحاد طنجة "تحت 23 سنة". وبخصوص الناجين، حسب المصدر ذاته، فيتعلق الأمر بكل من أسامة فلاح مدرب الفريق، وعبد الحميد المعلي لاعب الفريق، والمنخرط سليمان الدهدوه، فضلا عن شخص آخر وهو مسير لفريق محلي لكرة القدم. في وقت سابق، فقد أثر لاعبين ينتميان لفريق اتحاد طنجة فقد أثرهما، بشاطئ "ريستنيكا" الواقع بين مدينتي المضيق والفنيدق، حيث كانا على متن قارب ترفيهي صغير الحجم. وحسب مصادر "العمق"، فإن أربعة لاعبين، اثنان منهم يمارسان رفقة الفريق الأول للنادي واثنان آخران رفقة فريق الآمل، فقدا أثناء سباحتهما بالقرب من القارب بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح القوية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن لاعبا من الفريق الأول وآخر من فريق الأمل نجحا في الخروح سباحة إلى الشاطئ رغم بعد المسافة، فيما لازال اثنين آخرين في عداد المفقودين. وتواصل عناصر الوقاية المدنية مجهوداتها في البحث عن اللاعبين المفقودين بشاطئ ريستنكا، فيما تمكنت من إنقاء لاعبين أخرين، إذ أكدت المصادر أن هذه الواقعة استنفرت السلطات المحلية بالمنطقة، حيث لازال البحث جاريا عن لاعبي فريق "فارس البوغاز" بعد فقدان آثرهما بشاطئ المضيق.