تنطلق غدا الخميس، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين، لمهرجان كناوة وإيقاعات العالم بالصويرة، على وقع فقرتين بارزتين، تتنوع بين افتتاح تقليدي يجمع الزوايات المحلية، بقيادة معلمي "تكناويت"، وعرض موسيقي يمزج بين إيقاعات "كناوة" ووالباتوكادا البرازيلية والفلامينكو والزاولي. وسيشهد العرض الموسيقي، وفق بيان للمنظمين، لقاء استثنائيا بين ثلاثة أصناف فنية مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي (كناوة، الفلامنكو والزاولي)، حيث سيمزج المعلمين حسن بوصو ومولاي الطيب الذهبي نفحاتهما الروحية مع إيقاعات المجموعة البرازيلية الملتزمة إيلي آيي، فرقة رائعة مكونة من عازفي إيقاع يروجون للمكون الإفريقي في موسيقى باهيا. في حين، ستواجه مجموعة دومانلي، التي تمارس الزاولي – الفن الشعبي الإيفواري، الذي يجمع في نفس العرض، القناع والزي والموسيقى والرقص – فنان الفلامينكو نينو دي لوس رييس برفقة عازف الإيقاع سيرجيو مارتينيز. وأورد المصدر ذاته أنه "المهرجان يقدم برنامجا جريئا وشاملا، وهو السمة المميزة لهذا الحدث الذي يهدي لرواده ومحبيه، كل دورة، تجربة فريدة من نوعها في العالم"، مشيرا إلى أنه "من المنتظر أن تستقطب هذه الدورة أزيد من 400 ألف زائر من حوالي 40 دولة ومن كل أنحاء المغرب". تجدر الإشارة إلى أن برنامج المهرجان يجمع أكثر من 400 فنان من 14 دولة، كما يتضمن 53 حفلا موسيقيا ومنتدى لحقوق الإنسان، وبرنامج تكويني مع مؤسسة كلية بيركلي للموسيقى، وموائد مستديرة حول ثقافة كناوة، ومعرض فني مشترك لتقديم أعمال فنانين مغاربة، فضلا عن أنشطة عديدة في جميع أنحاء المدينة.