استضاف الاتحاد العام لمقاولات المغرب أشغال الاجتماع الرابع لرواد الأعمال الفرنكوفونيين، من أجل تعزيز التحالف بين الدول المشاركة وتقوية العلاقات الاقتصادية والتبادلات التجارية وتشجيع الاستثمار. المؤتمر المنظم تحت الرعاية الملكية، عرف مشاركة رجال أعمال ناطقين بالفرنسية من 35 دولة، والمنخرطين في "تحالف رواد الأعمال الفرنكفونيين، الذي يترأسه الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وفي تصريح لجريدة "العمق"، قال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج إن اللقاء "يؤكد أهمية العلاقة الاقتصادية بين دول الفرنكوفونية"، مشيرا إلى أن حجم المبادلات بين الدول الإفريقية والفرنكوفونية لا يمثل سوى 11 في المائة من مجموعة المبادلات في هذه الدول". وأكد أن الاجتماع الذي احتضنته مدينة مراكش يهدف إلى إيجاد زاوية عمل مشتركة بين المستثمرين الفرنكفونيين من أجل إحداث سوق ناجعة بين الدول الإفريقية والفرنكوفونية. وتوقف لعلج على مشكلة تأشيرة السفر بالنسبة لرجال الأعمال الأفارقة، داعيا إلى تسهيل تنقلهم عبر الدول الفرنكفونية تشجيعا للاستثمار وتعزي العلاقات الاقتصادية بين هذه الدول ودولهم الأصلية. وأبرز اجتماع مراكش يسعى إلى أن يكون منصة للتبادل بين قادة الأعمال والمؤسسات حول موضوعات مثل تعزيز القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع التجارة وحرية حركة البضائع.