يتابع الرأي العام بمدينة طنجة بإهتمام كبير مآل نتائج تقرير المفتشية العامة التابعة لوزارة الداخلية التي حلت طيلة الأسبوع الجاري بمقاطعة طنجةالمدينة، عقب تداول خروقات واختلالات كثيرة. وقال مصدر مطلع لجريدة "العمق"، إن عملية التدقيق التي باشرها مفتشو وزارة الداخلية، أسفرت عن وجود خروقات في قسم التعمير والرخص التجارية والرخص الإدارية، بما فيها بعض صفقات الأشغال العمومية التي أنجزت في مخالفة صريحة للضوابط المعمول بها. وحسب مصادر من داخل مقاطعة طنجةالمدينة، فإن أغلب نواب الرئيس محمد الشرقاوي، تغيبوا عن الحضور للمقاطعة خوفا من استفسارات وتساؤلات مفتشي وزارة الداخلية. وأوردت المصادر أن أحد النواب ولج المقاطعة، وعند علمه بتدقيق عناصر المفتشية في وثائق إدارية تخص التفويض الذي يشرف عليه، غادر مسرعا وأغلق هاتفه. وكشفت مصادر الجريدة أن نائب آخر للرئيس غادر أرض الوطن متجها الى مدينة برشلونة الإسبانية "حتى تمر هذه العاصفة". وفي نفس السياق، تعذر على المصالح الأمنية الاستماع الى نائب آخر لرئيس المقاطعة، في شكاية رفعها والي الجهة، يونس التازي، تتعلق برخصة إصلاح مزورة، وذلك بسبب تغيبه عن المدينة.