وصف مدرب ساحل العاج جان لويس غاسيت هزيمة الفيلة أمام منتخب غينيا الاستيوائية بنتيجة 4 -0، أمس الاثنين، بأنها "كابوس" والتي تهدد بحرمان الأفيال من دور ال16 لكأس إفريقيا التي تقام على الأراضي الإيفوارية. وقال في تصريح عقب المباراة إن المنتخب الإيفواري عاش أسوأ سيناريو لكونه سيطر على مجريات اللقاء وسجل أهدافا تم إلغاؤها وانتهى الشوط الاول بنتيجة 1 لصفر لصالح غينيا الاستيوائية قبل أن ينهار المنتخب الإيفواري لتستقبل شباكه ثلاثة أهداف بين الدقيقتين 73 و 88. وقال جان لويس غاسيت إن الهدف الثاني شكل الضربة القاضية للمنتخب الإيفواري، مؤكدا أن اللاعبين أعطوا كل ما لديهم خلال المباراة، وأنه شعر بالألم عندما رأى اللاعبين وهو يبكون في غرفة الملابس عند نهاية المباراة. وأضاف: "حسابيا المنتخب الإيفواري لم يقص بعد، لكن عندما تنتظر نتائج المجموعات الأخرى للتاهل فهذا مؤشر غير جيد"، مشيرا إلى أنه سيناقش مستقبله مع منتخب الفيلة مع رئيس الاتحاد الإيفواري، ياسين إدريس ديالو. وأمس الاثنين، أسدل الستار على مباريات المجموعة الأولى من النسخة ال34 من منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي تحتضنها دولة الكوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير. وانطلقت مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات بمواجهة الكوت ديفوار وغينيا الإستوائية بملعب الحسن واتارا والتي عرفت تأهل غينيا الاستوائية ب7 نقاط بعد فوزها ب4 أهداف دون رد، فيما سينتظر منتخب البلد المنظم نتائج باقي المجموعات لتبقى بذلك حظوظه في التأهل ضئيلة.