أعلنت ولاية أمن الدارالبيضاء، عن توقيف مشتبه فيه في الاعتداء على أحد رجال السلطة بمنطقة مرس السلطان الفداء أمس السبت، والتسبب له في جروج متفاوتة الخطورة بعد مباغته من الخلف، ويتعلق الأمر بخليفة قائد الملحقة الإدارية 17 بمرس السلطان التابعة إداريا لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان . وتفاعلت ولاية أمن الدارالبيضاء، بحسب بلاغها "بسرعة وجدية، مع تدوينات وصور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لتعرض رجل سلطة لجروح نتيجة اعتداء جسدي، وقع بمنطقة مرس السلطان الفداء بمدينة الدارالبيضاء". وأضاف البلاغ الأمني، أنه و"حسب المعلومات المتوفرة بشأن هذه القضية، فقد تمكنت مصالح الأمن بالدارالبيضاء من توقيف مرتكب هذا الاعتداء مساء أمس السبت، ويتعلق الأمر بشخص من ذوي السوابق القضائية ويمتهن البيع بالتجوال". وتابع البلاغ، أن "إجراءات البحث تشير إلى أن المشتبه فيه ارتكب هذا الفعل الإجرامي بعدما رفض الامتثال للتدابير النظامية الرامية لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين، وهو ما استدعى توقيفه ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة". وتعرض خليفة قائد الملحقة الإدارية 17 بمرس السلطان التابعة إداريا لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، أمس السبت، لاعتداء مباغت من طرف مجهول. وأصيب الخليفة بجروح بليغة على مستوى العين والوجه، بعد ضربه من طرف شخص مجهول من الخلف، والفرار، بينما وثقت كاميرا الشارع الحادثة. ووفق شريط مصور تداولته منصات التواصل الاجتماعي، ظهر المسؤول وهو يمشي راجلا وحده في الشارع في الظلام مرتديا زي العمل العسكري، ليباغته شخص يخفي ملامحه ضربه من الخلف إلى أن وقع أرضا ثم ضربه على رأسه بركلة قوية. ويأتي الاعتداء على الخليفة في إطار حملة تطهير لتحرير الملك العمومي من طرف السلطة المحلية بمنطقة مرس سلطان التجارية خاصة بالمنطقة المعروفة ب"كراج علال" وهو ما خلف غضبا واسعا لدى الباعة المتجولين من "أصحاب الفراشة" الذين يطالبون بالبديل.