في ظل استمرار الإضرابات في المؤسسات التعليمية بربوع المملكة للأسبوع الخامس على التوالي، طالب رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، بعقد اجتماع عاجل للجنة التعليم والثقافة والاتصال حول"الاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية ببلادنا." وطالب السنتيسي في طلب موجه لرئيس اللجنة، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات والوزير المنتدب المكلف بالميزانية لتدارس موضوع: "الاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية ببلادنا." ويأتي طلب الفريق البرلماني المعارضة "في ظل ما تشهده منظومة التربية والتكوين من احتقان غير مسبوق جراء إقرار نظام أساسي لموظفي التعليم، والذي قوبل بالرفض من قبل هيئات التدريس، ونظرا لكون هذا الملف يحتاج إلى مقاربة شمولية وحوار مجتمعي متعدد الأطراف"، مضيفا أن "المكان الطبيعي للنقاش هو رحاب المؤسسة التشريعية". ودخلت الشغيلة التعليمية فيإضراب وطني، للأسبوع الخامس على التوالي، لمدة ثلاثة أيام بدءا من اليوم الثلاثاء 21 نونبر إلى غاية الخميس 23 من نفس الشهر، استمرار في الاحتجاج على مضامين النظام الأساسي الذي صادق عليه المجلس الحكومي أكتوبر الماضي. وحسب بيانات متفرقة، فقد دعت نقابات وهيئات تعليمية إلى إضراب وطني مدته 3 أيام، مع تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية للتعليم، في اليوم الثاني للإضراب على الساعة العاشرة صباحا. في سياق متصل، كان وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، قد استقبل يوم الجمعة الماضي، النقابات الأربعة الموقعة على اتفاق 18 يناير، حيث سيرفع تقرير لرئيس الحكومة الذي سيلتقي بالنقابات في موعد قريب لم يتم تحديده بعد.