قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، "إن ملعب الدارالبيضاء الكبير مشروع وطموح وبإشراف ملكي وقد قطع المراحل الأولى، والأشغال ستبدأ نهاية هذه السنة وسيكون جاهزا خلال سنتين". وأضاف لقجع في الندوة الصحفية التي أعقبت توقيع خطاب النوايا الحسنة" "سيكون ملعب مدينة الدارالبيضاء ملعبا لإحتضان الوداد والرجاء مبارياتهم مستقبلا، ودعامة إضافية لما هو موجود ويعزز دعائم تنظيم كأس العالم". وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن "الملعب الجديد كان دائما في البرنامج، وهو يستجيب لمتطلبات مدينة الدارالبيضاء الكبرى". من جهته أكد بيدرو روتشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنه لم يتم بعد اتخاذ القرار بخصوص الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية لمنافسات كأس العالم 2030′′. وأضاف روتشا: "لم يتخذ أي قرار بعد بخصوص هذا الأمر، وقلت أن أمر تنظيم المونديال يخص الدول الثلاثة، وهناك أجندة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، وعندما سيتخذ القرار الجميع سيتعرف عليه". واحتضنت مدينة الرباط، اليوم السبت، اجتماعا لرؤساء الاتحادات الكروية لكل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، للتوقيع على خطاب النوايا باعتباره أحد متطلبات عملية الترشيح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030. وحضر الاجتماع كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش رئيس الاتحاد البرتغالي، وبيدرو روشا رئيس الجامعة الملكية الإسبانية، وذلك عبر ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم. وزف الملك محمد السادس يوم 4 أكتوبر الجاري خبر اعتماد اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع، ملف المغرب إسبانيا البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، وأن القرار يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى". وأعرب بلاغ للديوان الملكي "عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة".