قالت "الأحداث المغربية" من مصادر مطلعة لها، إن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، طالب خلال مفاوضاته مع رئيسي الاتحادين الإسباني والبرتغالي بمنح المغرب حصة كبيرة من مباريات مونديال 2030، الذي سينظمه المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بما فيها المباراة النهائية التي اعتبر أن ملعب الدارالبيضاء الكبير الذي سيقام في منطقة بنسليمان، هو الأحق باستضافتها لكونه سيكون الأضخم من بين كل الملاعب التي رشحها المغرب وإسبانيا والبرتغال بسعة لا تقل عن 113 ألف متفرج. وأوضح المصدر ذاته أن فوزي لقجع، رئيس لجنة تنظيم المونديال ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يواصل مفاوضاته مع فرناندو غوميش، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم من موقع قوة، مستندا إلى كون انضمام المغرب إلى الملف المشترك بين إسبانيا والبرتغال منح هذا الأخير دفعة كبيرة، بعدما ضمن له تأييد أعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي يضم 54 جامعة وكذا دعم جميع الاتحادات العربية الآسيوية، وهو ما دفع "الفيفا" لإقناع الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي بالتراجع عن منافسة الملف الثلاثي، الذي يضم المغرب وإسبانيا والبرتغال، مقابل السماح للدول الثلاث بخوض أولى مبارياتها في مونديال 2030 في ميدانها، للاحتفال بالذكرى المئوية لانطلاق مسابقة كأس العالم. اقرأ أيضا مونديال 2030.. أخنوش ونظيراه الإسباني والبرتغالي يوقعون التزاما ل"الفيفا" ومن جهته اعترف بيدرو روشا، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم بطريقة غير مباشرة بصعوبة الحسم في الملعب الذي سيحتضن النهائي، حيث أكد في كلمة القاها خلال الجمع العام لرابطة الدوري الإسباني، أنه من المتوقع أن يتم الكشف عن مكان إجراء المباراة النهائية لكأس العالم بعد عام من الآن، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى أو الملاعب المرشحة للتنظيم. وسيعقد كل من السيد لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم، يوم السبت 28 أكتوبر الجاري بداية من الساعة الثانية بعد الزوال. اقرأ أيضا المنتخب المغربي يتصدر التصنيف الإفريقي ويدخل"كان 2024" بمركز متقدم وكشف بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن هذه الندوة الصحافية ستأتي على هامش الاجتماع الذي سيعقده رؤساء الاتحادات الكروية بكل من المغرب وإسبانيا والبرتغال للتوقيع على خطاب النوايا، باعتباره أحد متطلبات عملية الترشيح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030. واجتمع رؤساء الاتحادات الكروية الثلاثة يوم الأربعاء الماضي، لمواصلة النقاش الخاص بالاستعدادات والتحضير للترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، التي ستوحد قارتين، على أن تكون هذه النسخة الأفضل في تاريخ هذه التظاهرة الكروية العالمية. وأكد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الاجتماع المذكور يعتبر الثاني من نوعه الذي يجتمع فيه رؤساء الاتحادات الكروية الثلاثة لكنه الأول بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، باعتماد الترشيح الثلاثي المغربي الإسباني والبرتغالي كملف وحيد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.