قالت الحكومة، اليوم الخميس، إن المتضررين من "زلزال الحوز" سيتوصلون بالإعانة المالية التي أمر بها الملك محمد السادس والمحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، فور الانتهاء من إحصاء المنكوبين بجميع الأقاليم المتضررة. وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع مجلس الحكومة، أن الإعانات المالية المباشرة المخصصة للمتضررين من الزلزال وهي 2500 درهم شهريا، سيتوصلون بها فور الانتهاء من جمع المعطيات التي تخص جميع الحالات المعنية. وأكد بايتاس، أن الاجتماعات الثلاث التي عقدها الملك محمد السادس في ظرف 10 أيام، حددت بشكل دقيق الأولويات، مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على المستوى المحلي إحصاء المتضررين من الزلزال من أجل صرف 2500 درهم شهريا لكل أسرة فور التوصل بمعطياتهم. وأشار المتحدث، إلى أن الشق المتعلق بإعادة إصلاح المباني السكنية، المنهارة بشكل كلي فقد خصص لها 14 مليون سنتيم، والمنهارة بشكل جزئي خصص لها 8 ملايين سنتيم بميزانية تقدر ب22 مليار درهم، مشيرا كذلك إلى الشق المرتبط بإعادة إصلاح البنيات التحتية من طرق ومدارس وغيرها من البنايات التي تقدم خدمات اجتماعية، والذي سيكلف قرابة 98 مليار درهم. ولفت إلى أنه سيتم رصد مبلغ إجمالي قدر ب120 مليار درهم، يهم إعادة إعمار هذه المناطق وتقوية مختلف البنيات التحتية، مؤكدا أن العمل الميداني مازال مستمرا، وأن الأرقام التي صدرت عن الخلية التي أنشأتها وزارة الداخلية لازالت كما هي ولم يتم انتشال أي جثث جديدة. ومضى مستطردا: "الحصيلة النهائية للوفيات لازالت في 2946، وهو آخر صرحت به خلية وزارة الداخلية"، مؤكدا أن العمل الميداني مستمر وجميع القطاعات الحكومية حاضرة، وعمليات البحث والإحصاء مستمرة، والحكومة معبآة للاستجابة السريعة لكل الطلبات".