قال الموقع المتخصص "اقتصاد الشرق"إن شركة "غالاغير أر إي" للتأمين (Gallagher re) تجري محادثات مع شركات إعادة تأمين لتسريع صرف التعويضات التأمينية البالغة 300 مليون دولار للمواطنين المستحقين في المغرب، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي. وأمر الملك محمد السادس بإعادة تأهيل 50 ألف مسكن تضرر من الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المملكة، مع تخصيص 30 ألف درهم للأسر المتضررة. وتهم هذه النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها بين يدي الملك والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة. وقد وقعت الحكومة المغربية عقداً مع شركة "غالاغير أر إي" (Gallagher re) في عام 2020 يتضمن تعويضاً بسقف 275 مليون دولار، ويمكن أن يزيد ب25 مليون دولار، في حال تعرُّض البلاد لكوارث طبيعية، بحسب مصدر مسؤول من صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية تحدث ل"اقتصاد الشرق". وأكدت شركة التأمين الدولية للموقع ذاته على أن العقد يوفر تأميناً للمواطنين غير المؤمن عليهم، يشمل العقارات ومالكيها، في حالة وقوع مثل هذا الزلزال، ينتظر أن يتم الإفراج عن المبلغ، دون تحديد قيمته، في أقرب وقت بعد إجراء تقييم. وقال نيكولاس موينير، المحامي الشريك لصندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية في "غالاغير أر إي": "مُنذ وقوع الزلزال يعمل فريقنا على مدار الساعة لإنتاج المعطيات وحساب تقديرات الخسائر، كما نجري محادثات مع شركات إعادة التأمين بهدف وصول المدفوعات المستحقة من التأمين إلى الشعب المغربي في أسرع وقت ممكن لمساعدته على التعافي وإعادة البناء".