طالبت المنظمة المغربية للحقوق والحريات رئيس جماعة آسفي، بتعميم المراحيض العمومية بالمدينة، نظرا للقيمة التي تكتسيها ولارتباطها الوثيق بالسياحة، مشيرة إلى أن حاضرة المحيط عرفت هذا الصيف توافدا منقطع النظير للسياح. وقالت الجمعية، في مراسلة وجهتها لرئيس المجلس الجماعي، إن النشاطات السياحية التي تعرفها مدينة آسفي المتميزة بمعالمها التاريخية ومقوماتها الجغرافية، ليست بمنأى عن الحاجات البيولوجية والصحية التي تتطلب وجود مرافق صحية عامة. واعتبرت المنظمة أن المراحيض العمومية "جزءا من البنية التحتية الحضرية الصحية للمدن"، مشددة على ضرورة برمجتها ضمن أي تخطيط عمراني كونها تندرج ضمن منظومة الصرف الصحي إلى جانب الشوارع والحدائق العامة وساحات الرياضة ودور العبادة. وأشارت المراسلة التجاء بعض المواطنين لقضاء حاجاتهم البيولوجية في "غياب" المرافق الصحية العمومية، إلى المقاهي والمطاعم أو في بعض الأحيان إلى الشوارع والأماكن المهجورة، مؤثرين بذلك على النظافة العامة للمدينة". وأشارت المنظمة إلى تعيين الأممالمتحدة 19 نونبر تخليدا لليوم العالمي للمرحاض. ودعت بدورها إلى معالجة أزمة الصرف الصحي العالمية وتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بإتاحة المياه وخدمات المرافق الصحية للجميع بحلول 2030.