طنجة – عبد الرحمن الشمالي يبدو أن عملية "التطهير" الشاملة، المصحوبة بإجراءات عقابية، التي تنفذها المديرية العامة للأمن الوطني بولاية أمن طنجة، لن تنتهي قربا، حيث أطاحت اليوم برابع مسؤول أمني خلال أسبوع، ويتعلق الأمر برئيس قسم المواطنين الأجانب الذي أعفي من مهامه اليوم الجمعة. وأطاحت برقية من المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، أول أمس الأربعاء، بطارق الزيات رئيس الفرقة الولائية للاستعلامات العامة بطنجة، مع نقله لزاكورة، ليتبعه اليوم رئيس قسم تابع للفرقة نفسها، وهو إسماعيل حرير رئيس قسم الأجانب، الذي نقل إلى مدينة أزيلال. وكانت الحملة قد شملت في يوم واحد قبل أسبوع، رئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية، الذي نقل إلى أزيلال بدون مهمة، ونائب يوسف العبدلاوي، الذي نقل إلى كلميم بدون مهمة، وذلك بعد تقارير "سوداء" أعدتها لجنة مختصة قادمة من الإدارة العامة.