أصبح محمد الشرقاوي، رئيس مقاطعة طنجةالمدينة، وفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، مرشحا وحيدا لمنصب نائب عمدة طنجة، بعد تبرأ حزب العدالة والتنمية من المنصب. ترشح الشرقاوي سبب انقساما وخلافات خفية بين مكونات التحالف الرباعي المكون من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الإستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، المسير للجماعة. وحسب تصريحات استقاها موقع "العمق"، من مجموعة من مستشاري الجماعة، فإن الشرقاوي،يبقى المرشح الوحيد الذي يحظى بدعم من أحزاب الأغلبية والمعارضة، والذي كان له دور أساسي في توازن عطاء فريق اتحاد طنجة لكرة القدم منذ ترؤسه للفريق، واقترابه من البقاء في الدرجة الأولى، بحسب تعبير المستشارين. وأضافت ذات المصادر، أن الشرقاوي في أكثر من مرة وقف في وجه عمدة طنجة من أجل إعطاء صلاحيات أكثر لمقاطعة طنجةالمدينة لتسهيل خدمة المواطنين، وقد يصبح غير مرغوب فيه من طرف منير الليموري، بحسب تعبيرها. وكان حزب العدالة والتنمية قد تبرأ من منصب النائب الرابع لعمدة طنجة، بعد ورود معلومات حول اختيار العمدة لمحمد الغرابي، الذي جمد عضويته مؤخرا في حزب المصباح، للمنصب الشاغر. حزب المصباح قال في بلاغ له إنه "غير معني بأي ترشيح للمنصب الشاغر لنائب رئيس جماعة طنجة، مؤكدة أن عدم إدراج هذه النقطة في جدول أعمال دورات المجلس السابقة بما فيها دورة ماي الأخيرة وإعلان الرئيس في ندوته الصحفية عن طرحها في دورة استثنائية قادمة، هو عمل غير مسؤول خصوصا و أننا إزاء مقعد شاغر منذ انتخاب رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة". وأثار منصب نائب العمدة، الشاغر اهتمام الرأي العام بمدينة طنجة، بعد تداول أخبار تفيد باستعداد رئيس الجماعة لتفويت هذا المنصب لمستشار ينتمي لحزب العدالة والتنمية، وإشراك الحزب في تسيير الجماعة. وقال عمدة طنجة في ندوة صحفية، اليوم الإثنين، إنه من المرتقب أن يتم الإعلان عن دورة استثنائية قريبا، للمصادقة على منح منصب النائب الرابع للعمدة لأحد المستشارين، مضيفا أنه جلس مع مجموعة من الأطراف السياسية لاختيار الشخص المناسب. ووكانت مصادر قد رجحت أن اتفاقا مسبقا، تم بين أحزاب التحالف الثلاثي المسير للجماعة مع حزب العدالة والتنمية من أجل اختيار أحد المستشارين بحزب المصباح، لمنصب نائب العمدة. ويعرف التحالف الثلاثي المسير للمجلس الجماعي، الذي يضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة، تصدعا وخلافا مع عمدة طنجة، حيث قاطع أربعة مستشارين من الأغلبية، المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار، دورة شهر ماي اليوم الجمعة الماضي.