أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الاثنين، أن مدينة مراكش ستكون عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي سنة 2024 بعد الرباط، وهو حدث تنظمه الإيسيسكو على مدار سنة كاملة ويتميز بمجموعة من التظاهرات والاحتفالات الفنية والثقافية، من بينها معرض ومتحف السيرة النبوية الذي أشرف على افتتاحه الأمير مولاي الحسن. وذكر بيان توصلت "العمق" بنسخة منه، أن مراكش ستستقبل مجموعة من التظاهرات والأحداث الثقافية والفكرية والفنية تبرز الحضارة الإسلامية، إضافة إلى أن هذا الاحتفاء، يوضح ذات المصدر "سيكون فرصة لإظهار ما تزخر به المدينة الحمراء من حضارة تاريخية وإشعاع فكري لاسيما وأنها تتميز بسحر خاص يظهر عبر يمكن لمسه من خلال الفن المعماري الأندلسي، والعمارة الإسلامية للمساجد والقصور". كما تعتبر مراكش من المدن المدرجة على قائمة التراث غير المادي للإنسانية لليونيسكو، وهي التي تشهد تطورا عمرانيا وحضاريا، بفضل البرنامج الملكي "مراكش الحاضرة المتجددة" ،حيث يواصل المجلس الجماعي للمدينة برئاسة فاطمة الزهراء المنصوري، مواكبة هذا البرنامج وتنزيل مشاريعه على أرض الواقع تلبية لانتظارات المراكشيين. وأشار البيان إلى أن حدث "مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي" سيشكل فرصة كذلك لإبراز المعالم السياحية للمدينة، وما تتوفر عليه من تراث غير مادي، ومن مواقع أثرية، بشكل يتماشى والإشعاع السياحي لعاصمة النخيل.