أحدث كل من مجلس اقليم مديونة والجماعة، ومجلس عمالة وجماعة الدارالبيضاء، ومجلس جماعة المجاطية اولاد طالب، إلى جانب مجلس جماعة الهراويين، مجموعة الجماعات الترابية للتعاون الاجتماعي، بديلا لمجموعة الجماعات "التعاون الاجتماعي"، وذلك بهدف "تجهيز وتسيير وحراسة ونظافة مقبرة الغفران"، بموجب اتفاقية مشتركة. وتتخذ مجموعة الجماعات الترابية "التعاون الاجتماعي "، المحدثة بموجب الاتفاقية التي اطلعت عليها جريدة "العمق"، من إدارة مقبرة الغفران المتواجدة بتراب جماعة المجاطية اولاد طالب، مقرا لها". وتتوفر مجموعة الجماعات الترابية "التعاون الاجتماعي" على موارد ذاتية وإمدادات أخرى تضمن استقلالها المالي من خلال المداخيل مدخول المقابر وواجبات عن دفن الأموات، وكل مدخول آخر له صبغة قانونية، إضافة إلى مساهمات الجماعات المكونة لها". ويتألف مجلس مجموعة الجماعات الترابية من أعضاء ومنتخبين للجماعات المكونة للمجموعة، عن كل من المجلس الإقليمي لمديونة وجماعة مديونة، ومجلس عمالة الدارالبيضاء ومجلس جماعة البيضاء، ثم جماعة المجاطية أولاد طالب، وجماعة الهراويين. وتحتفظ مجموعة الجماعات الترابية" التعاون الاجتماعي"، حسب مضمون الاتفاقية، "بنفس الحقوق المكتسبة لفائدة مجموعة الجماعات "التعاون الاجتماعي"، كما تلتزم بكافة الواجبات المترتبة على المهام المسندة إليها". وفيما يتعلق بالنزاعات، نصت الاتفاقية، أنه "يتم حلها بين الأطراف المتعاقدة بالتحكيم إلى والي جهة الدارالبيضاءسطات، وإذا تعذر ذلك تختص محاكم الدارالبيضاء بالحلول القانونية المناسبة". كما حددت الاتفاقية مدة سريان غير محدودة. يذكر أن مقبرة الغفران بمدينة الدارالبيضاء، تعد من بين أكبر المقابر التي عرفت اكتظاظا كبيرا جراء النقص الحاد في المساحات المخصصة لدفن الأموات، وهو الأمر الذي بات يؤرق بال البيضاويين، بينما أعلنت الجماعة في وقت سابق توفير وعاء عقاري جديد مخصص لمقبرة تحمل اسم "مقبرة الإحسان" بضواحي المدينة.