أصدر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي،"إيتمار بن غفير"، قرارين متشددين، يقضي الأول بمنع رفع أي علم فلسطيني في الأماكن العامة، والثاني يهم منع زيارة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وأخبر وزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني، في تغريدة على حسابه ب"تويتر"، إنه وجه أوامر لشرطة الاحتلال من أجل حظر رفع أي علم فلسطيني، أو أي علم يظهر تماهيه مع المنظمات الفلسطينية أو يحرض ضد "إسرائيل". وجاء هذين القرارين، وفق ما نقلته صحيفة "عربي21′′، بسبب وجود توتر شديد بين بن غفير وشرطة الاحتلال، بعد تجاهل الأخيرة تعليماته لمنع الاحتفالات بتحرير الأسير الفلسطيني كريم يونس، الذي قضى في السجون الإسرائيلية 40 عاما، وخرج الخميس الماضي. وكان المتطرف اليهودي، وفق ذات المصدر، قد اقتحم ساحات المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، ما أثار ردود فعل دولية غاضبة، حيث عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة؛ لمناقشة انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للوضع القائم في القدسالمحتلة، بطلب أردني فلسطيني مشترك، وعبر المندوب العربي في المجلس، الإمارات، وكذلك الصين. وعبر العديد من الكتاب والأوساط الإسرائيلية عن خشيتهم من التداعيات الخطيرة لاقتحام من يسمى وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، النائب المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة أمنية مشددة.