قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إعفاء المنتخب الوطني المغربي من الدور التمهيدي للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم المزمع تنظيمه بالولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك سنة 2026. وجاء إعفاء أسود الأطلس من الدور الأول، إضافة لمجموعة من المنتخبات الأخرى، بحكم ترتيبهم المتقدم على الصعيد العالمي، حيث فرضت "الكاف" على المنتخبات الثمانية عشر الأقل تصنيفا على الصعيد القاري خوض دور تمهيدي بنظام الذهاب والإياب، لتلتحق المنتخبات التسعة المتأهلة بالبلدان التي تم إعفاؤها. وسيتم تقسيم المنتخبات المتأهلة إلى تسع مجموعات من أربعة منتخبات، إذ سيتأهل أصحاب المراكز الأولى إلى النهائيات، فيما سيخوض أفضل منتخب يحتل المركز الثاني في المجموعات التسع مباريات فاصلة مع المتأهلين من آسيا وأمريكا الجنوبية والكرايبي، حسب نتائج القرعة. واضطرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى تغيير نظام التصفيات بعدما قرر الفيفا الرفع من عدد المنتخبات بمونديال أمريكا إلى 48 منتخبا، مع منح القارة الإفريقية تسعة مقاعد ونصف. وستكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 في الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا هي الأولى التي يشارك فيها 48 فريقًا، أي أكثر ب16 مقارنة بالنسخة الأخيرة في قطر، مما يفتح الباب أمام منتخبات ظلت لفترة طويلة تتمنى المشاركة. ومن بين المشاركين في النسخة المقبلة، سيكون هناك 16 منتخباً من أوروبا، التي كان لديها حتى الآن 13. وسيزيد عدد منتخبات أمريكا الجنوبية من 4 أو 5 إلى 6، وسترتفع أفريقيا من 5 إلى 9 وآسيا من 4 أو 5 إلى 8، والكونكاكاف من 3 أو 4 إلى 6 (ثلاثة بالإضافة إلى المضيفين في عام 2026) وأوقيانوسيا سيكون لها منتخب ثابت. سيتم تحديد الاثنين المتبقيين من خلال ملحق التصفيات. وكان جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أكد أن مجلس "الفيفا" لم يستقر، لحدود الساعة، على نظام تقسيم مجموعات النسخة الجديدة لكأس العالم 2026، المقرر استضافتها في أمريكا وكندا والمكسيك، مؤكدا أن الأمر هو أهم ما سيناقش في الاجتماع المقبل شهر مارس 2023 برواندا. وأشار المتحدث ذاته إلى أن "الفيفا" وافق، في وقت سابق، على مشاركة 48 فريق في كأس العالم عوض 32، دون الحسم فيما إذا كان سيتم الاعتماد على 16 مجموعة تتضمن 3 منتخبات أو 12 مجموعة ب4 منتخبات حيث سيتم مناقشة ذلك لاحقًا. وشدد إنفانتينو على أن الاعتماد على مجموعات ب3 منتخبات قد يؤثر على متعة البطولة خاصة أننا قد نعرف مسبقا المنتخبات المتأهلة للدور الموالي، مذكرا بأن الأمر ممتع في النسخة الحالية في دو المجموعات هي الإثارة التي عرفتها الجولة الثالثة بعدم التعرف على المتأهلين لغاية اللحظات الأخيرة.