يشارك عدد من الكتاب والناشرين المغاربة ما بين 17 و20 مارس الجاري في الدورة ال36 لمعرض الكتاب بباريس، الذي يعد موعدا دوليا لمهن الكتاب والنشر. وتهدف المشاركة المغربية التي تنظم بتعاون بين (المغرب تصدير) ووزارة الثقافة، إلى تسليط الضوء على المنتوج الثقافي الوطني، وتقريب قراء ومهنيي الكتاب الفرنسيين والدوليين من مستجدات قطاع النشر في المغرب. ويسلط الرواق المغربي في المعرض، الضوء على الثقافة والأدب والبحث المغربي في عدد من الميادين، كما سيتيح للكتاب المغاربة الالتقاء بزوار المعرض. وقال رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، عبد القادر الرتناني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن عشرات الإصدارات المغربية الجديدة، معروضة بالرواق المغربي، الذي سيحتضن طيلة هذه التظاهرة، جلسات لتوقيع كتب جديدة. وأضاف أن المشاركة المغربية في هذا المعرض الدولي المهم، ستتيح معرفة أفضل بالإنتاج المغربي في مجال الكتاب، والتعريف بالكتاب المغاربة، مركزا على جودة المؤلفات المعروضة في الرواق المغربي، والتي تتعلق بمواضيع ثقافية، سياسية، اقتصادية، واجتماعية متنوعة، دون إغفال الكتب الموجهة للشباب والأطفال. وتتمثل أقوى لحظات المشاركة المغربية في تقديم مؤلفات مرجعية منها كتاب "الطائفة اليهودية جنوب الأطلس الصغير"، وهو مؤلف جماعي صدر عن دار النشر (لاكروازي دي شومان)، وكتاب "نساء أمازيغيات: أغاني وحركات الشغل لدى نساء الأطلس.. في أصل الأنثوي" لكريتسين ديمون ليجي الذي صدر عن دار النشر نفسها. وأضاف ان لقاءات ستنظم أيضا حول مؤلفات عدد من الكتاب المغاربة منهم رشيد خالص، وسلوى التازي، وجليل بناني، ويوسف أمين العلمي. ويشكل معرض الكتاب بباريس الذي أحدث سنة 1981 من قبل أعضاء النقابة الوطنية الفرنسية للنشر، فضاء مفضلا للفاعلين والمهنيين في مجال الكتاب. ويتوقع أن يتوافد عليه نحو 200 ألف زائر، ومشاركة 1200 ناشر، و3000 فاعل من مختلف أنحاء العالم.