استنكر المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، "ما يحدث داخل مركز أسفي من توقف كل قنوات الحوار المحلية في ظل تخبط الإدارة المحلية في اتخاذ قرارات ارتجالية وبعيدة كل البعد عن التسيير الرشيد الذي تميز به المجمع الشريف للفوسفاط في تسيير العلاقات الاجتماعية". وعبر المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، ضمن بلاغ توصلت به "العمق"، عن تثمينه المطلق للقرارات النضالية المشتركة التي يتم تنفيذها في مركز أسفي ردا على غياب إرادة الإدارة في نهج الحوار كوسيلة لمعالجة انتظارات الشغيلة الفوسفاطية بهذا المركز. في السياق ذاته، حذر المكتب النقابي، "الإدارة من هذه الاحتجاجات ستنتقل إلى مراكز أخرى في حالة استمرار التوقف الغير المبرر لهيئات الحوار المحلية، مؤكدا على أن الإشكالية تبقى مع الإدارة المحلية لمركز أسفي التي بالمناسبة نحذرها من الاصطياد في الماء العكر من أجل الوقيعة بين النقابات"، وفق تعبير البلاغ. وطالب المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، بتدخل إدارة الرأسمال البشري للمجمع الشريف للفوسفاط للقيام بدورها من أجل الحفاظ على هذه المكتسبات، وحتى لا يتم نسف كل الجهود السابقة منذ سنوات والتي نتج عنها بناء صرح حوار إجتماعي وطني ومحلي فريد على مستوى المجمع.