أعلنت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط عن مساهمتها بمبلغ 50000.00 درهم لفائدة صندوق محاربة فيروس كورونا المستجد « كوفيد19 » الذي أعطى الملك محمد السادس أوامر إنشائه. ونوهت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خلال اجتماع عن بعد، الخميس 2 أبريل 2020 بتضحيات الشغيلة الفوسفاطية ودورها الأساسي في استمرار الأنشطة الإنتاجية للمجمع بجميع المواقع. كما ثمنت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، الدور لمحوري للأطر الطبية الفوسفاطية في مواجهة هذا الوباء مع المطالبة بالاجتهاد في توفير الوسائل اللازمة لها. وحثت الجامعة الإدارة العامة للمجمع على الاستمرار في نفس النسق وتقوية التوجه التشاركي في القرارات والإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة العامل الفوسفاطي بإشراك الفرقاء الاجتماعيين، خصوصا على المستوى المحلي حيث تقوم بعض الادارات المحلية بتغييب متعمد لدور الهيآت المحلية. ووجهت دعوة إلى المكاتب المحلية للجامعة للانخراط في المجهودات المبذولة والخطوات المتخذة محليا من أجل التخفيف من تداعيات الجائحة على الأسر المعوزة بكل المراكز. وشدد مكتب الجامعة المذكورة في بلاغه، على حساسية المرحلة، سواء على المستوى الوطني او القطاعي ما يتطلب مزيدا من الحيطة والحذر وتقوية التآزر والتضامن ونكران الذات ونبذ المزايدات من أجل الوصول جميعا إلى بر الأمان بأقل كلفة ممكنة.