أمرت النيابة العامة، صباح اليوم الأربعاء، بتمديد المراقبة الشرطية للمستبه بها في جريمة قتل الطالب أنور داخل شقة بكتريها بمدينة طنجة، وتمديد الحراسة النظرية لقريبها. وكشفت مصادر "العمق"، أن الوكيل العام لمحكمة الإستئناف قد أمر بتمديد المراقبة الشرطية والحراسة النظرية ل72 ساعة بدل 48 ساعة في حق فتاة تبلغ 17 سنة وخالها، المتهمين بارتكاب جريمة قتل الطالب أنور. ومن المنتظر أن يتم تقديم المشتبه فيهما غدا صباحا بتهم تتعلق القتل العمد وإخفاء أداة الجريمة وعدم التبليغ عن جريمة. وكانت مصادر قد كشفت لجريدة "العمق"، أن الفتاة التي تم توقيفها على خلفية قتل الطالب أنور، حلت بشقته لأول مرة، يوم وقوع الجريمة، قبل أن تتفاجأ بمحاولة اغتصابها من طرف الضحية، حسب ما صرحت به للشرطة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الفتاة المعتقلة وجهت طعنات مباغتة وقاتلة في أنحاء متفرقة من جسد الضحية، ما تسبب في إصابته بجروح غائرة، خاصة على مستوى عنقه، ليفارق الحياة لحظات قليلة بعد ذلك بعين المكان. وأفادت مصادر الجريدة، أن الفتاة القاصر تعرضت لصدمة بعد قيامها بالجريمة، حيث سارعت للاتصال بخالها وإخباره بما وقع، قبل أن يطلب منها الأخير القدوم إليه فورا برفقة السلاح الأبيض الذي نفذت به الجريمة، وملابسها التي تحمل آثار الدماء. وأضافت المصادر ذاته، أن الفتاة وخالها، عمدا إلى رمي أدلة الجريمة (السلاح الأبيض والملابس الملطخة الدماء) بأحد شواطئ مدينة تطوان، وهي عناصر الجريمة التي تمكنت مصالح الأمن بتطوان من العثور عليها لاحقا. كما أشارت مصادر الجريدة إلى أن الفتاة الجانية التي تقطن بمدينة تطوان، كانت تعيش وضعية عائلية صعبة بسبب تفكك أسرتها.