قررت النيابة العامة بمدينة طنجة، صباح اليوم الأربعاء، تمديد المراقبة الشرطية للفتاة القاصر المشتبه في جريمة قتل الطالب أنور مادة إعلانية داخل شقة بكتريها بمدينة طنجة، وذلك لثلاثة أيام إضافية، وحسب مصادر محلية فإن النيابة العامة قررت أيضا تمديد الحراسة النظرية للشخص قريب المشتبه فيها، الذي كان قد جرى توقيفه بتهمة التستر عن الجريمة ومحاولة إخفاء معالمها مادة إعلانية ومن المنتظر أن يتم تقديم المشتبه فيهما غدا صباحا بتهم تتعلق القتل العمد وإخفاء أداة الجريمة وعدم التبليغ عن جريمة. وللإشارة اجتاح هاشتاغ "كلنا أنور"، مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإلقاء القبض على الجاني وإنزال أقصى العقوبات في حقه. وعثرت السلطات الأمنية بمدينة طنجة على جثة الطالب أنور مذبوحا داخل شقة يقطنها قرب الحي الجامعي. وفتحت مصالح الشرطة القضائية بطنجة، امس السبت، تحقيقا لتحديد ملابسات الجريمة. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الهالك عثر عليه من طرف أحد أفراد أسرته ميتا. داخل الشقة التي يقطن بها بحي مسنانة بعد فقدان الاتصال بابنهم منذ يومين. وتتعامل مصالح الأمن، مع هذا الحادث في هذه المرحلة من البحث على أنه نتيجة جريمة قتل. ذلك بسبب ظروف ومكان اكتشاف الجثة، التي بدت عليها آثار سلاح أبيض. وباشر تقنيو مسرح الجريمة وضباط الشرطة القضائية باشروا عمليات المسح التقني لمسرح الحادث، لرفع كل القرائن والأدلة المادية الكفيلة باستجلاء حقيقة هذه الوفاة، كما يجري التحقق من الظروف الاجتماعية والمهنية للهالك. حسب المصدر نفسه دائما. وتم نقل الجثة، إلى مستودع الأموات بمستشفى "الدوق دو طوفار" بمدينة طنجة، في إطار الإجراءات المعمول بها.