من المعلوم بالضرورة من تجارب الحياة أن الشيخوخة أمر لا مفر منه لمن قدر له أن يعيش عمرا أطول. ورغم أن ظاهرة الشيخوخة معروفة للجميع، فإن تعريفها ليس كذلك، حيث يختلف تعريفها من مجتمع لآخر. وترتبط الشيخوخة في الأذهان بهشاشة عامة، صحية ونفسية. ومع وجود كائنات حية تعمر لآلاف السنين دون أن تسجل عليها أعراض الشيخوخة، كما هو الشأن في عالم الأشجار التي قد يعيش بعضها أزيد من خمسة آلاف سنة، فإن المثير للاهتمام فهم الآلية البيولوجية التي تقف وراء الشيخوخة، وخاصة لدى البشر. فما هي الشيخوخة؟ وما هي الأسباب البيولوجية التي تقف خلفها؟ وهل يمكن عكس عملية الشيخوخة لصالح عمر أطول؟ ما الشيخوخة؟ حسب موقع وزارة الصحة السعودية، وفق (جورمان 2000) ف"عملية الشيخوخة هي حقيقة بيولوجية لها طريقتها المعينة في الحدوث خارج نطاق التحكم البشري، وبالطبع يختلف تعريفها من مجتمع لآخر، ففي الدول المتقدمة يعتبر العمر مؤشرًا على الشيخوخة، حيث إن 60-65 عامًا هو عمر التقاعد وبداية الشيخوخة، وفي عدة مناطق أخرى لا يؤخذ العمر بعين الاعتبار لتحديد شيخوخة الشخص، فهنالك عوامل أخرى تحدد سن التقاعد مثل: القدرة على أداء الأعمال الموكلة إليهم، أي أن الشيخوخة تبدأ عند عدم قدرة الشخص على المشاركة بشكل فعال في المجتمع". وحسب موقع "العلم"، يتم تعريف الشيخوخة على أنها عملية التقدم في السن، التي تنطوي على عدد من الآليات البيولوجية التي تؤدي إلى تدهور الصحة، سواءٌ على المستوى المعرفي أو البدني، مع مرور الوقت. وحسب نفس المصدر، تصل معدلات الوفاة عند البشر إلى الحد الأدنى في سن البلوغ، ثم يبدأ التدهور في العقد الثالث؛ إذ تحدث تغيُّرات مرتبطة بالعمر في تكوين الجسم، تتضمن فقدان العظام والغضاريف وكتلة العضلات، ويبدأ الشخص في اكتساب الدهون في منطقة البطن. وفي وقت لاحق تحدث تغيرات جهازية، على سبيل المثال في نظام الغدد الصماء، مما يؤدي إلى تغيُّر مستويات الهرمون وضغط الدم، ويُمكن أن تتأثر أيضًا استجابات الجسم للهرمونات، كما هو الحال في مقاومة الإنسولين. وفي أثناء شيخوخة الجسم، تحدث أيضًا تغيُّرات هيكلية -تتضمن تصلُّب الأوعية الدموية- يُمكن أن تؤثر على وظائف القلب والدماغ. ولكن هل أصبح من الممكن عكس هذه المظاهر في المستقبل القريب؟ حسب "العلم" يشير عدد من الدراسات العلمية الحديثة إلى إمكانية ذلك، إذ ركز بعضها على الإستراتيجيات التي يمكنها أن تكافح الشيخوخة في جوهرها- العمليات الخلوية التي تُسهم في الأمراض المرتبطة بالعمر والتغيرات في مظهرنا البدني كلما تقدمنا في السن، في حين كشف عدد آخر عن طرق جديدة لتقليل بعض مظاهرها وإمكانية عكسها. وحلم الحياة الأبدية قد يتحول إلى "حقيقة"، وفق ما يعتقده فريق من العلماء في معهد «البيولوجيا الجزيئية» بمدينة ماينز الألمانية، بعدما قطعوا شوطًا كبيرًا باتجاه تعرُّف آلية بلوغ الجسم مرحلة الشيخوخة وكيفية علاج هذه المرحلة أو تعطيلها، عن طريق الفهم الدقيق لعملية الالتهام الذاتي للخلايا. ووفقًا للدراسة، التي نشرتها دورية «جينز أند دفلوبمنت»، تمكَّن فريق البحث من إطالة عمر نوع من الديدان يسمى «الربداء الرشيقة C. elegans» بنسبة 50% عن طريق ما يُعرَف بالتعطيل العصبي لعملية الالتهام الذاتي، بل وتعزيز حالتها الصحية والجسدية إلى درجة "دراماتيكية". توصلت الدراسة التي أُجريت حتى الآن على الديدان فقط، إلى أن ثمة جينات متصلة بالالتهام الذاتي تعزِّز الحالة الصحية والبدنية في الديدان الصغيرة، لكنها مسؤولة في الوقت ذاته عن عملية تقدُّم العمر. وكما أوضح الباحث الرئيسي للدراسة هولجر ريتشلين في حديثه ل "للعلم" أن عملية الالتهام تعمل بطريقة جيدة للغاية في مرحلة الشباب، وهي ضرورية لبلوغ مرحلة النضوج، لكن بعد الإنجاب، تبدأ في الضعف، ما يؤدي إلى التقدم في العمر. ويشير إلى أنه وفريقه تمكنوا من تتبُّع مصدر الإشارات التي تزيد طول العمر لنسيج معين، ومصدرها الخلايا العصبية، مضيفًا: "عن طريق تثبيط الالتهام الذاتي في الخلايا العصبية للديدان، لم ننجح بإطالة عمرها فقط، بل استطعنا تحسين صحتها بشكل كبير، لقد كانت الخلايا العصبية أكثر صحةً في الديدان التي خضعت للعلاج، ونعتقد أن هذا ما أبقى على باقي الجسم بحالة جيدة، والنتيجة النهائية كانت إطالة عمر الديدان بنسبة 50%". ومن جهته، يرى توماس ويلهام -الباحث المشارك في الدراسة- أن "فهم جينات الالتهام الذاتي لا يقف عند الإسهام في إطالة عمر الكائن الحي فقط، بل يتعدى إلى إمكانية تقديم وسائل جيدة للبشرية للحفاظ على سلامة ترابُط الخلايا العصبية، وعلاج أمراض خطيرة مرتبطة بالشيخوخة، مثل السرطان وألزهايمر والشلل الرعاش واضطراب الأعصاب الوراثي". الآليات الأساسية للشيخوخة وفيما يتعلق بالآليات والتحديات المتعلقة بالشيخوخة، وصفت ورقة علمية نُشرت في دورية "نيتشر" الطول المتوقع لعمر الإنسان ب"العبء العالمي"؛ إذ أصبح يتعلق بمداوة الأمراض في المراحل المتأخرة من الحياة. توضح الدراسة أن "متوسط العمر المتوقع للإنسان في معظم البلدان المتقدمة تضاعف خلال ال200 عام الماضية؛ بسبب تحسين نوعية الماء والغذاء والاهتمام بالنظافة والتحصين ضد الأمراض المعدية وزيادة فاعلية المضادات الحيوية والرعاية الطبية المحسَّنة". ورغم زيادة متوسط الأعمار، لم يزد العمر الصحي الخالي من الأمراض؛ إذ غالبًا ما تبدأ الأمراض في زيارة البشر في عمر الخمسين، ما يُقلل من جودة الحياة رغم طولها. ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن نسبة سكان العالم الذين سيتخطون الستين ستتزايد بين عامي 2015 و2050 من 12% إلى 22%، أما عدد مَن يبلغون ال60 عامًا فسيتجاوز عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات بحلول عام 2020. واعتبرت الدراسة أن العثور على الآليات الأساسية لعملية الشيخوخة يُمكن أن يُحسِّن من صحة البشر، وأن إجراء البحوث التجريبية على الحيوانات المختبرية يُمكن أن يؤدي إلى مجموعة من التدخلات الوراثية والبيئية والدوائية التي تُطيل العمر وتقلل من فقدان وظيفة الأجهزة الحيوية أو تعطلها في المراحل العمرية المتأخرة. وتقول الدراسة إن التحليل الوراثي للأفراد يُمكن أن يُحدد الأهداف المحتملة لمجموعة من التدخلات التي يُمكنها إطالة العمر الصحي، موضحةً أن "هناك مجموعة من الدراسات تؤكد أن الموروثات لها تأثير على عمر الإنسان يماثل تأثير العوامل البيئية والسلوكية الشائعة في المجتمعات". ويرى باحثو الدراسة ضرورة ترجمة الاكتشافات العلمية الخاصة بشيخوخة الحيوانات لمزيد من التجارب السريرية المعنية بالبشر ذواتهم. أدوية وقائية للمسنين وتركز الدراسات الخاصة بالمسنين على متوسط العمر بدلًا من نوعية الحياة والتمتع بصحة جيدة، الأمر الذي أثار انتباه عدد من الباحثين من جامعات عالمية رأوا ضرورة البحث عن علاجات تزيد من سهولة تكيُّف هذه الفئة مع تعدد الأمراض المرتبط بالتقدم في العمر. هبة حسين، الصحفية المهتمة بتغطية القضايا الصحية والعلمية قامت باستعراض نهج جديد ومختلف اتبعته دراسة حديثة نشرتها دورية "نيتشر"، اعتمدت فيه على مراجعة شاملة لأكثر من 400 دراسة أُجريت على الإنسان والحيوان، بمشاركة 13 باحثًا من عدة دول أوروبية، ينتمون إلى تخصصات مختلفة. ومع التقدُّم الكبير في فهم التغيُّرات الفسيولوجية لدى المسنين خلال العقد الماضي، فإن استعراض هذه الدراسات نبَّه إلى وجود آليات متماثلة وراء حدوث ستة مضاعفات، منها تلف جزيء ال"دي.إن.إيه" الذي يحدث عادةً بسبب الشوارد الحرة وشيخوخة الخلايا، مما يجعلها تتوقف عن الانقسام وتبدأ في إفراز عوامل التهابية، أو يحدث لها التهام ذاتي. تعلق "إيلاريا بيلانتونو" -الأستاذ بمركز أبحاث التهاب المفاصل بجامعة شيفلد بإنجلترا- في تصريحات ل"للعلم" على الأمر بأن "هذا ما يفسِّر كون مَن هم فوق 65 عامًا أكثر عرضةً للإصابة بأكثر من مرض في وقت واحد مقارنة بالأصغر سنًّا". وفي هذا الإطار، أشارت الدراسة إلى أن هناك مجموعةً من العقاقير يُطلَق عليها "أدوية وقاية ضد الشيخوخة" (geroprotectors)، يمكنها إبطاء معدل الشيخوخة وتأخير ظهور الأمراض المتزامنة المرتبطة بالتقدم فى العمر، مما يزيد من قدرة المسنين على التكيُّف مع حالاتهم الصحية، ويدخل في نطاقها بعض الأغذية والأدوية والمكملات الغذائية. وفي تجارب على الحيوانات، ثبت أن هذه العقاقير مثلت حمايةً ضد مشكلات القلب والعضلات والجهاز المناعي. في 2014، سجل الباحثون نتائج أول تجربة إكلينيكية لأحد هذه العقاقير على الأشخاص فوق 65 عامًا، بنجاحه في زيادة رد الفعل المناعي لمصل الإنفلونزا. ويوجد حاليًّا أكثر من 200 مركب جرى تصنيفها كأدوية وقاية ضد الشيخوخة. تقليل السعرات الحرارية كشف فريق من الباحثين الأمريكيين أن خفض السعرات الحرارية في النظام الغذائي للإنسان بمعدل 15% لمدة عامين يبطئ أعراض الشيخوخة والتمثيل الغذائي، ويحمي الإنسان من الأمراض المرتبطة بتقدم العمر. جاء في دراسة نشرتها دورية "سيل ميتابوليزم" -وتُعد من أولى الدراسات التي تتناول تأثير الحد من السعرات الحرارية على صحة البشر. تقول الباحثة "لين ريدمان" -الأستاذ المساعد في العلوم الإكلينيكية بمركز أبحاث الطب الحيوي في بنينجتون بجامعة ولاية لويزيانا الأمريكية- في تصريحات ل"للعلم": "إن هناك عدة عوامل تؤثر على التمثيل الغذائي، مثل العمليات المضادة للأكسدة والعوامل الغذائية والبيولوجية، كما أن هناك العديد من المؤشرات التي تتنبأ بالتمثيل الغذائي للبشر وأهمها الجنس (إذ يكون التمثيل الغذائي أعلى لدى الرجال) والسن (إذ يقل معدله مع تقدم العمر) وأيضًا الوزن (إذ يرتفع نسبيًّا لدى الأشخاص الأكبر وزنًا)". وتضيف أن "النشاط البدني يُسهم بنسبة 20% فقط، وربما أقل، في كم السعرات الحرارية التي نحرقها يوميًّا. وكلما كان التمثيل الغذائي أبطأ لدى الشخص، كان حرق الطاقة لديه أعلى، فما يحدث عند الحد من السعرات هو انخفاض كم الطاقة المستخدم للحفاظ على الوظائف الطبيعية للجسم. ولإتمام هذه المهمة، يعمل الجسم على تحسين العمليات الحيوية لزيادة كفاءة الطاقة، مما ينعكس بصورة إيجابية على صحة الإنسان". الإكثار من تناول الخضراوات أظهرت دراسة أن تناول وجبة واحدة من "الخضراوات الورقية" يوميًّا يعمل على حماية الدماغ من الشيخوخة. وانتهت الدراسة إلى هذه النتيجة من خلال إخضاع 960 شخصًا تتباين معدلات تناولهم للخضراوات لاختبارات الذاكرة ومهارات التفكير. وكشفت هذه الاختبارات أن المجموعة التي تناول أفرادها الخضراوات الورقية كان معدل التراجع في التفكير والذاكرة لديهم أبطأ من أولئك الذين كان معدل تناولهم أقل، وكان الفرق ما يعادل 11 عامًا في سن أصغر. ورغم وجود عوامل كثيرة قد تكون مؤثرةً على صحة الدماغ، ذهبت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيورولوجي" إلى أن نتائجها تظل صالحةً حتى مع وجود عوامل مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم والسمنة ومستوى التعليم وكمية الأنشطة البدنية والمعرفية. تقول مؤلفة الدراسة د. مارثا كلير موريس -في تصريحات خاصة ل"للعلم"- إن دراستها وإن تناولت المرحلة العمرية من 58 إلى 99 عامًا، فهناك أدلة جيدة على أن نتائجها تنطبق على البالغين أيضًا. الموسيقى وإتقان أكثر من لغة أكدت دراسة أجراها فريق من الباحثين الكنديين بمعهد "بايكرست روثمان للأبحاث"، متخصص في دراسة عمل دماغ الإنسان، وجود علاقة بين عمل الدماغ بكفاءة من جهة، وتعلُّم الموسيقى وإتقان لغة أجنبية من جهة ثانية. ووفقًا لنتائج الدراسة التي نشرتها دورية "أنالز أوف نيويورك أكاديمي أوف ساينسسز"، فإن الموسيقيين والأشخاص ثنائيي اللغة يستخدمون مصادر دماغية أقل عند أداء مهمات الذاكرة العاملة. يقول "كلود ألين" -المؤلف الرئيسي في الدراسة وكبير العلماء في معهد بايكرست روثمان للأبحاث والأستاذ المساعد في معهد جامعة تورنتو للعلوم الطبية وعلم النفس- في تصريحات ل"للعلم": "إن الدراسة أظهرت أن الموسيقيين وثنائيي اللغة يبذلون جهدًا دماغيًّا أقل لتنفيذ المهمات المطلوبة منهم مقارنةً بغيرهم، ما قد يحميهم من الانحدار المعرفي ويؤخر إصابتهم بالخرف"، مضيفًا أن "الموسيقيين وثنائيي اللغة طالما أظهروا امتلاكهم لذاكرة أفضل، وقدرةً على حفظ الأشياء في الذاكرة، مقارنةً بغيرهم، وربما يرجع ذلك إلى قضاء الموسيقيين لساعات طويلة في الاستماع إلى الأصوات وحفظ المقطوعات الموسيقية بعناية. أما بالنسبة لثنائيي اللغة، فإن الأمر يرجع إلى تنقُّلهم بين لغتين مختلفتين، ما يجعلهم يمتلكون مفردات لغوية كثيرة". يضيف "ألين" في حديثه إلى بثينة صلاح، مراسلة مجلة " للعلم" أن "التدريب على الموسيقى يؤدي بالتبعية إلى نظام سمعي أكثر كفاءة، ومن المرجح أيضًا أن يعزِّز وظائف التحكم التنفيذية التي تتوسطها مناطق الفص الجبهي في الدماغ، وبالتالي فإن تعلُّم الموسيقى واللغة يساعد على تأخير الشيخوخة والخرف"، ولكنه يستطرد بقوله: "ما زلنا في حاجة إلى دراسات مطولة لتحديد السببية بين الموسيقى وتعلُّم اللغة وحدوث الخرف". المواظبة على التمرينات الرياضية تشير دراسة نشرتها دورية "كلينيكال براكتيس"، إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة لمدة 52 ساعة على الأقل خلال 6 شهور بمعدل نصف ساعة في كل مرة تحسنت لديهم مهارات التفكير. وفي المقابل، فإن مَن مارسوا الرياضة لنحو 34 ساعة فقط خلال الفترة نفسها لم يطرأ عليهم أي تغيير فيما يتعلق بقدراتهم الذهنية. تقول "جويس جوميز أوزمان" –الأستاذ المساعد في العلاج الطبيعي وعلم الأعصاب بكلية طب "ميامي ميلر" بولاية فلوريداالأمريكية، والباحثة الرئيسية في الدراسة- في تصريحات ل"للعلم": "إن النتائج التي توصلنا إليها تؤكد أن ممارسة الرياضة على المدى الطويل قد تكون أمرًا أساسيًّا للحصول على تلك الفوائد". وكانت تمرينات "الأيروبيكس" الأكثر شيوعًا بين عينة البحث، يليها المشي وأنشطة أخرى مثل ركوب الدراجات والرقص، وكذلك خليط من تمرينات "الأيروبيكس" وتمارين القوة، كما استخدمت بعض الدراسات تمارين عقلية جسدية مثل "اليوجا" أو "تاي تشي"، وهي إحدى الرياضات الروحية التي تطورت عن الفنون القتالية القديمة في آسيا. وبعد تحليل البيانات، تَبيَّن أن الأصحاء، وكذلك مَن يعانون ضعفًا إدراكيًّا بسيطًا، تحسنت لديهم قدرة المخ على معالجة الأمور وإنجاز المهمات الذهنية بسرعة، وذلك بعد ممارسة الرياضة 52 ساعةً على مدى 6 أشهر. وبالنسبة للأصحاء، فقد تحسنت لديهم مهارات الأداء التنفيذي والقدرة على إدارة الوقت والتركيز وتحقيق الهدف، في حين استفاد من الرياضة مَن يعانون من خرف الشيخوخة، وتمكنوا من أداء المهمات الذهنية على نحوٍ أسرع.