كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا باسم منتدى "فورساتين"، عن افتتاح ثاني مصحة طبية في دولة أجنبية يملكها نجل القيادي البارز في جبهة "البوليساريو" الانفصالية، محمد سالم ولد السالك، وهو ما يُسمى ب"وزير خارجية الجمهورية الصحراوية" الوهمية. وأوضح منتدى "فورساتين" المتخصص في كشف أسرار وفضائح الجبهة الانفصالية، أن "وزير خارجية عصابة البوليساريو" افتتح مصحة لابنه بدولة الإكوادور، لتنضاف إلى مصحة أخرى بدولة بنما، حيث نشر عددا من صور المصحة الجديدة. واعتبر المصدر ذاته، أن "أموال الجزائريين تتدفق على مخيمات تندوف، ليس للصحراويين البسطاء، بل لسواد عيون قيادة البوليساريو المدللة"، متسائلا بالقول: "فأين تذهب تلك الأموال؟". وتابع المنتدى بالقول: "ربما تتساءلون عن سبب الاحتقان هنا بالمخيمات، وتتعجبون من قيام غالبية الساكنة ببيع ما تملك من تجهيزات وتهريب ما تتوفر عليه من مواد غذائية على قلتها.. وقد تسألون عن سبب انخراط غالبية الشباب الصحراوي في تجارة الممنوعات؟". وقال المنتدى، إن جزءا من الجواب على هذه التساؤلات، يمكن في فتح وزير خارجية البوليساريو، لابنه المدلل، مصحة من الطراز الرفيع وبأحدث التقنيات في المجال، وفق تعبيره. وأشار إلى أن نفس الشخص يملك مصحة أخرى بدولة، متسائلا: "من أين له بكل تلك الأموال والإمكانيات لإنجاز هذه المشاريع الضخمة التي يعجز عن إنجازها كبار الأثرياء". وأضاف المنتدى: "طبعا، من أموال المساعدات الإنسانية لساكنة المخيمات، وتلك الأجهزة الطبية التي تمنح كهبات للمخيمات، فيتم تهريبها إلى الخارج، تباع أو تنقل إلى مشاريعهم الخاصة بوسائل غير مشروعة وعن طريق شركات وهمية تابعة لقيادة البوليساريو". وختم المصدر ذاته بالقول: "لا تستغربوا هذه هي عصابة البوليساريو، تستغفل الصحراويين وتتاجر بمعاناتهم، بينما تكدس الأموال في الحسابات بالخارج، وتبني المنازل الفاخرة، وتؤسس لمشاريع ضخمة تضمن مستقبلها ومستقبل أبناءها، بينما يراد للصحراويين أن يبقوا رهيني مخيمات الذل".