فاطمة الزهراء بنحيسون – صحافية متدربة ناشدت أسرة طفلٍ يبلغ 14 ربيعا محكوما ب 15 سجنا، الملك محمد السادس من أجل التدخل لإعادة النظر في ملف ابنها القاصر، معتبرة أن الحكم الذي أصدرته ابتدائية الجديدة هو حكم "ظالم". واعتبرت أم السجين القاصر، في تصريح لجريدة "العمق"، أن ابنها قد أدين دون توفر هيئة المحكمة على أدلة تدينه، مطالبة بإنصاف فلذة كبدها وتبرئته من التهم الموجه اليه. وأشارت الأم إلى أن ابنها القاصر كان متواجدا أمام باب منزله عندما تم اعتقاله، مبرزة أنه قضى زهاء 8 أشهر رهن التحقيق القضائي، قبل أن تتم إدانته ب 15 سنة سجنا نافذا بتهمة المشاركة في التعذيب المفضي للموت. من جهته، شدد الأب في تصريح مماثل للجريدة، على أن ابنه القاصر "بريئ ولا يستحق عقوبة 15 سنة سجنا نافذة"، مشيرا إلى أن الأشخاص المتورطين في الملف والمحكوم عليهم بالمؤبد، قد برئوا ابنه أمام المحكمة. وأبرز الأب الذي كان يتحدث للجريدة بتأثر بالغ ودموع الحسرة تغالب عينيه، أن ابنه قاصر لا توجد بينه وبين المتهمين الفعليين أي صلة، ولم يكن شريكا لهم في الجريمة، وهو ما أكده المتهمون أمام أنظار المحكمة، بحسب قوله.