شرعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار في تغيير تسمية "المدارس العليا للتربية والتكوين" إلى "المدارس العليا للأساتذة"، وفق رسالة وجهها الكاتب العام للوزارة إلى رؤساء الجامعات يوم 14 يونيو 2022. وبحسب الوثيقة ذاتها، فإن هذا التغيير جاء "في إطار المساعي المبذولة لأجرأة التوصيات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي وأولويات البرنامج الحكومي "2021-2026′′ في شقها المتعلق بتجويد وعقلنة منظومة التربية والتكوين". وطالبت الوازرة ضمن مراسلة تتوفر "العمق" على نسخة منها، من رؤساء الجامعات، عرض هذا الإقتراح على مجلس الجامعات، وموافاة الوزارة بالمحاضر المطابقة، وذلك تمهيدا لاستطلاع رأي اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي وإعداد مشروع مروسم في الموضوع. وتفاعلا مع مراسلة وزير التعليم العالي، اعتبر خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم سابقا، أن تغيير تسمية مدارس العليا للتربية والتكوين هو خطوة إلى الوراء و"ضرب في التكامل والإندماج الذي تم الحديث عنه في تطوير هذه المراكز" .