في أحدث موقف حول قضية الناشط الإيغوري، حسن إدريس، طالب المجلس الوطني لحقوق الإنسانب المغرب، الحكومة بعدم تسليم الناشط للحكومة الصينية. وقال المجلس في حسابه الرسمي على تويتر، إن "رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان السيدة آمنة بوعياش دعت رئيس الحكومة إلى عدم تسليم السيد إدريس آيشان إلى سلطات بلاده، تنفيذا لالتزاماتنا باتفاقية مناهضة التعذيب". ويعتبر هذا الموقف الأول من نوعه لهيئة رسمية بالمملكة، منذ قرار محكمة النقض القاضي بتسليم حسن إدريس إلى الصين. اقرأ أيضا: وسط مناشدات وطنية ودولية.. مسؤولون أمميون يحذرون المغرب من تسليم ناشط إيغوري للصين وكان مسؤولون أمميون في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد وجهوا دعوة إلى الحكومة المغربية من أجل وقف تنفيذ قرار تسليم الناشط الإيغوري إدريس حسن، إلى السلطات الصينية، مشيرين إلى أنه في حالة تسليمه ف"سيواجه خطر تعرضه لانتهاكات حقوق إنسان جسيمة بالصين". واعتقلت مصالح الأمن المغربية الناشط "إدريس حسن" بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم 19 يوليوز الجاري، قادما من تركيا التي يعيش فيها رفقة زوجته وأطفاله الثلاثة منذ 2012، وذلك بناء على "مذكرة اعتقال إرهابي" صينية قامت الإنتربول بتوزيعها، قبل أن يتم رفع اسمه لاحقا من قائمة المطلوبين دوليا. اقرأ أيضا: زوجة المعتقل الإيغوري بالمغرب تناشد الملك التدخل.. و"التوحيد والإصلاح" توجه نداءً وأعرب الخبراء الأمميون عن قلقهم واستيائهم إزاء قرار محكمة مغربية يتيح تسليم الناشط الإيغوري التي تتهمه بكين ب"ارتكاب أنشطة إرهابية" إلى الصين، محذرين من أنه إذا جرى تسليمه فقد يواجه مخاطر الاعتقال التعسفي والاختفاء والتعذيب ومعاملة لا إنسانية. وفي وقت سابق، احتجت زوجة وأطفال الناشط إدريس حسن أمام القنصلية المغربية العامة في اسطنبولبتركيا، رفقة أصدقائه ونشطاء حقوقيين، حيث أوضحت أن زوجها "بريء مما يُنسب له ويعمل فقط لدى الأويغور الأتراك كمهندس معلوميات"، مناشدة المغرب عدم تسليم زوجها إلى الصين.