قال النائب البرلماني عبدالصماد خناني إن مجموعة من المناطق بجماعة أم الربيع بإقليم خنيفرة تعاني من الوضعية "المهترئة والكارثية" للمسلك الطرقي الذي لا يتجاوز طوله 20 كيلومترا، والرابط بين عدد من الدواوير ومركز مدينة مريرت. وأشار النائب البرلماني في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية إلى الأهمية التي تشكلها المسالك الطرقية بالعالم القروي، بالنمظر لأثرها على الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين في المنطقة المذكورة. وأضاف برلماني حزب "الكتاب" أن ساكنة المنطقة تطالب بحل هذا المشكل الذي يؤرقها ويسبب لها معاناة كبيرة خاصة في فصل الشتاء، حيث تحاصر بشكل كلي، مؤكدا أن ما تعيشه الساكنة لا يستجيب لكرامتها. وتساءل خناني في ختام سؤاله الكتابي عن التدابير التي ستتخذها وزارة الداخلية لفك العزلة عن ساكنة المناطق التي تحيط بالمسلك الطرقي المذكور.