أعلن عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، معارضته لتحديد أجل لعقد مؤتمر وطني عادي للحزب، بعد المؤتمر الاستثنائي المزمع عقده يوم 30 أكتوبر الجاري، معتبرا أن تحديد أجل لعقد المؤتمر العادي سيكون تشويشا وتضييقا على الأمانة العامة الجديدة للحزب. أوضح حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن ابن كيران عبر له في اتصال هاتفي، عن اتفاقه مع مضمون التدوينة التي نشرها حول النقاش الدائر داخل الحزب بخصوص تحديد آجال عقد المؤتمر الوطني العادي بعد تأجيله المرتقب بقرار المؤتمر الاستثنائي ليوم 30 أكتوبر 2021. وقال حمورو إن ابن كيران اتفق معه في ما ذهب إليه في تدوينته، حيث أكد له أن "الأمانة العامة المقبلة، إذا كانت هناك أمانة عامة، حسب تعبيره، ستكون إزاء معالجة وضعية معتلة، وليست بصدد تدبير استحقاق ما، وبالتالي فان تحديد اجل لعقد مؤتمر وطني سيكون تشويشا وتضييقا عليها". وأضاف حمورو أن ابن كيران كشفه له أن "أحد الإخوة في الأمانة العامة المستقيلة، سبق أن شرح له بأن الوضعية إزاء قانون الأحزاب هي الأساسية، وأن الحزب سيكون بعقده للمؤتمر في ظرف 4 سنوات في وضعية قانونية سليمة". وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد أعلنت عن قرار عقد الدورة الاستثنائية للمؤتمر الوطني للحزب، يوم السبت 30 أكتوبر الجاري ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، بمقر المجمع الوطني مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة. ودعت الأمانة العامة أعضاء المؤتمر الوطني الاستثنائي كما تم حصر أسمائهم، وفق مقتضيات النظامين الأساسي والداخلي والمساطر والمذكرات ذات الصلة، لحضور المؤتمر والمشاركة في أشغاله التي ستنظم بطريقة حضورية بالمقرات الجهوية أو الإقليمية للحزب أو الفضاءات العمومية التي حددتها الكتابات الجهوية والإقليمية للحزب.