اعتبر محمد الشيخ بيد الله، الرئيس السابق لمجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الاتحاد الأوروبي، أن حكم المحكمة الأوروبية بشأن اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري مع المغرب "لن يزعزع بتاتا صرح العلاقات القوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، المبنية على الصدق وعلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة". وأوضح بيد الله في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "لاماب"، أن "المغرب شريك قوي لأوروبا، ولا يمكن زعزعة العلاقات القوية بين المملكة والاتحاد الأوروبي"، مؤكدا أن العلاقات القوية والشراكة الاستراتيجية التي تربط الطرفين في مختلف المجالات "في ازدهار مستمر". وأشار إلى أن "المحاولة البائسة للتشويش على المسيرة التنموية للمغرب، لن تنال منه ومن العلاقات المغربية الأوروبية، مؤكدا أن هذه العلاقات قوية واستراتيجية، خاصة في مجالات التجارة والصناعة والأمن، وأيضا في مجال البيئة، وهي مرشحة لمزيد من التطور في المستقبل". ويرى البرلماني والوزير السابق أن سكان الصحراء المغربية "درع واقي ضد أي مناورة تستهدف العلاقات المغربية- الأوروبية، لأنهم يستفيدون من اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري ويعيشون في ظل نمو مطرد في الأقاليم الجنوبية". وأضاف أن "هذه الأقاليم الصحراوية تتوفر على بنيات تحتية ضخمة، من بينها طرق سيارة ومطارات وكذلك جامعات، كما تعيش فيها طبقة وسطى قوية تدافع عن مصالحها بكل قوة وشجاعة وثقة في النفس وفي المستقبل".