شرعت محكمة فرنسية، اليوم الإثنين، في محاكمة المستشار الأمني السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أليكساندر بنعلا، بتهمة الاعتداء على زوجين خلال مظاهرات في 2018 واستخدام جوازات سفر مزوّرة، ما أثار حينها فضيحة كبيرة وحرجا كبيرا للرئيس الفرنسي. ودخل بنعلا (30 عاما) إلى قاعة المحكمة قرابة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي في باريس ولكنه لم يدل بأي تصريح لوسائل الإعلام. وجلس بداخل المحكمة إلى جانب المدعى عليهم الآخرين وهم ثلاثة أشخاص: فانسان كراز، الشرطي السابق وصديقه والموظف السابق أيضاً في حزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي يتزعمه ماكرون نفسه، وشرطيين آخرين. وينتظر أن يمثل بنعلا أمام القضاء من جديد في أكتوبر المقبل للبت في قضية سياسية هزت قصر الإليزيه لعدّة أشهر، وقالت رئيسة الجلسة القاضية إيزابيل بريفوست-دبريز إنه سيكون عليه التواجد في القاعة خلال الجلسات دائما. وظهر ألكساندر في شريط فيديو نشرته صحيفة لوموند الفرنسية في 2018 معتمرا خوذة للشرطة الفرنسية، حيث كان يعنّف امرأة ورجلاً على هامش مظاهرات شابتها أعمال عنف ومواجهات بين الشرطة والمحتجين في باريس. وفتح القضاء في فرنسا ستة تحقيقات في قضية بنعلا، وأغلق تحقيقا واحدا منها. وأبرز تلك التحقيقات مرتبطة بممارسة بنعلا العنف أو انتحال شخصية أو وظيفة شرطي.