انطلقت، صباح اليوم، بشكل فعلي مشاورات تشكيل الحكومة، التي يقودها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بعد تعيينه من طرف الملك محمد السادس رئيسا للحكومة. واستقبل أخنوش، في أولى جلسات مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي مرفوقا برئيسة المجلس الوطني للبام فاطمة الزهراء المنصوري، الذين حصل حزبهما في الانتخابات على 87 مقعدا برلمانيا. وفي السياق ذاته، يرتقب أن يلتقي في نفس اليوم، رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، الذي حل حزبه ثالثا في الانتخابات بحصوله على 81 مقعدا. يشار إلى أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، لم يعترض على مشاركة الحزب في حكومة أخنوش، غير أنه ترك الحسم للمجلس الوطني للحزب الذي سينعقد هذا الأسبوع. وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، عزيز أخنوش، أكد أمس الجمعة أنه سيتم فتح مشاورات مع الأحزاب السياسية لتكوين أغلبية حكومية منسجمة ومتماسكة ذات برامج متقاربة وأضاف عزيز أخنوش في تصريح للصحافة عقب تعيينه، من طرف الملك محمد السادس رئيسا للحكومة، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة "سنقوم ابتداء من الآن بفتح مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن نتوافق معها في المستقبل، من أجل تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة لها برامج متقاربة".