أعرب عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتعيينه رئيسا للحكومة، مكلفا بتشكيلها. وقال أخنوش في تصريح للصحافة عقب هذا التعيين الملكي، الذي تم اليوم الجمعة بالقصر العامر بفاس، "استقبلني جلالة الملك نصره الله، وعينني رئيسا للحكومة، وكلفني جلالته بتشكيلها، وهذا شرف لي ولأعضاء الحزب ولجميع المغاربة". وأضاف أخنوش أن "هذه الثقة المولوية، هي مسؤولية، ومسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا ونحن واعون بها، لأن هناك انتظارات من صاحب الجلالة ومن المواطنين سنضعها على عاتقنا وسنسعى إلى القيام بالواجب".
من جانب آخر، أعلن رئيس الحكومة المعين، فتح مشاوراته مع الأحزاب السياسية لتكوين "أغلبية حكومية منسجمة ومتماسكة ذات برامج متقاربة". وقال في التصريح ذاته "سنفتح من الآن مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن نتوافق معها في المستقبل"، ليضيف "ما يهمنا هو تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة، ولها برامج متقاربة، يمكن الاشتغال عليها، لأن المواطنين ينتظرون، والحملات الانتخابية ارتكزت على البرامج". كما عبر أخنوش، عن أمله في تشكيل حكومة تضم "أعضاء في المستوى، قادرون على تنفيذ الاستراتيجيات الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، وكذلك البرامج الحكومية التي سيتم تسطيرها في المستقبل". واستقبل جلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يومه الجمعة بالقصر الملكي العامر بفاس، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعينه جلالته رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة. وذكر بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن هذا التعيين، يأتي طبقا لمقتضيات الدستور، وبناء على نتائج الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر 2021. وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد تصدر نتائج الانتخابات التشريعية بعد حصوله على 102 مقعدا، فيما حل الأصالة والمعاصرة ثانيا ب86 مقعدا، متبوعا بحزب الاستقلال ب81 مقعدا، وبعده حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب35 مقعدا، يليه حزب الحركة الشعبية ب 29 مقعدا، ثم حزب التقدم والاشتراكية ب21 مقعدا، فحزب الاتحاد الدستوري ب18 مقعدا، وحزب العدالة والتنمية ب 13 مقعدا، بينما تقاسمت الأحزاب السياسية الأخرى 10 المقاعد المتبقية. الوسوم حزب التجمع الوطني للأحرار رئيس الحكومة عزيز أخنوش