كشفت وزارة الداخلية، عن بروتوكول وقائي صارم، سيتم العمل به بمكاتب التصويت خلال اقتراع 8 شتنبر المقبل، وذلك في ظل الارتفاع الكبير لإصابات "كورونا" بالمغرب، وتأكيد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مؤخرا، على أن موعد الانتخابات لن يتغير. جاء ذلك ضمن دورية وجهها عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم والمقاطعات بشأن التحضير للانتخابات الخاصة بأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات، المقرر إجراؤها يوم الأربعاء 8 شتنبر المقبل. الدورية التي تتوفر "العمق" على نسخة منها، تتضمن مختلف الإجراءات التحضيرية المتعلقة بتحديد الهيئة الناخبة المدعوة للمشاركة في الانتخابات، وأسلوب الاقتراع، والإشعار الموجه إلى الناخبات والناخبين لإخبارهم بأماكن مكاتب التصويت، وشروط القابلية للانتخاب ومسطرة تقديم التصريحات بالترشيح، وإعداد أوراق التصويت، والطعون المتعلقة بالترشيحات، والقواعد القانونية المنظمة للحملة الانتخابية، والتدابير المتعلقة بإحداث مكاتب التصويت وتجهيزها، وتعيين ممثلي المترشحين أو لوائح الترشيح. وبخصوص التدابير الوقائية الواجب اتخاذها في مكاتب التصويت، فقد أشارت الدورية إلى أنه يتعين توفير وسائل الوقاية والتعقيم في كل قاعة من قاعات المخصصة للتصويت، من خلال توفير العدد الكافي من الكمامات والواقيات الشفافة لفائدة رئيس مكتب التصويت، وناِئبه وأعضاء المكتب قصد ارتدائها يوم الاقتراع. وحثت الدورية على ضرورة تزويد مكتب التصويت بعلبة أو علبتين من المناشف الورقية التي يتم التخلص منها فور استعمالها، مع صناديق غير قابلة للمس لوضع المناشف الورقية المستعملة فيها" وكذا "تزويد مكتب التصويت بقنينة سعة 500 مل من من المحلول المطهر"، بالإضافة إلى "توفير العدد المطلوب من الكمامات عند مدخل مكتب التصويت من أجل تسليمها لكل ناخبة أو ناخب حضر من أحل التصويت دون أن يكون متوفرا على كمامة خاصة به قصد ارتدائها قبل أن يدخل إلى قاعة التصويت". دورية وزارة الداخلية أكدت كذلك، على ضرورة "توفير قنينتين سعة 500 مل لكل واحدة من المحلول المطهر، عند مدخل مكتب التصويت لرش المحلول المطهر على يدي كل ناخبة أو ناخب من أجل تعقيم يديه قبل الولوج إلى قاعة التصويت". وأشارت الوثيقة، إلى التدابير الضرورية لضمان الانسيابية في ولوج الناخبات والناخبين إلى قاعة التصويت وفق شروط السلامة المعمول بها، من خلال وضع علامات على أرض مدخل مكتب التصويت وداخل قاعة التصويت مع احترام المسافة القانونية التي لا تقل عن متر واحد. وحثت الدورية على تعليق الإعلانات التحسيسية الخاصة بالتدابير الاحترازية ضد تفشي وباء فيروس كورونا خارج وداخل قاعة التصويت، لإثارة انتباه الناخبات والناخبين إلى أهمية الالتزام بالإرشادات الوقائية والتوجيهات والتدابير الرامية إلى الرفع من درجة الوقاية والسلامة الصحية.