علمت جريدة "العمق" أن محمد أبودرار، الذي التحق بصفوف حزب الحركة الشعبية بجهة كلميم واد نون، قبل أسابيع، قد غادر حزب السنبلة قبل يومين. وبحسب مصادر مقربة من رجل الأعمال محمد أبودرار، يجري التفاوض حاليا حول التحاقه بحزب الاستقلال أو حزب الاتحاد الاشتراكي أو حزب التقدم والاشتراكية. وأضافت المصادر ذاتها، أن التفاوض بين محمد أبودرار وبين الأحزاب الثلاثة ما زال مستمرا ولم تحسم بعد الوجهة التي سيلتحق بها أبودرار. وكان أبودرار قد التحق أعلن التحاقه بحزب الحركة الشعبية قبل أسابيع وذلك بعد الخلاف القائم بينه وبين قيادة حزب الأصالة والمعاصرة منذ ما قبل تجميد مهامه من قبل قيادة البام. وتأتي هذه التحولات بعد أن غادر عبد الوهاب بلفقيه سفينة الاتحاد الاشتراكي ليقود حزب البام بجهة كلميم واد. وتشهد هذه جهة كلميم وادنون تغييرات متسارعة في الاصطفافات الحزبية، وانتقالات أسماء معروفة بين الأحزاب السياسية بالجهة التي يميزها الولاء للأشخاص وليس الولاء للانتماءات الحزبية. ومن المرتقب أن تعرف الجهة كذلك تحولات أخرى في هذه الاصطفافات قبل نهاية أجل إيداع الترشيحات الخاصة بالاستحقاقات التشريعية.