علمت جريدة "العمق" من مصدر خاص، أن السلطات المغربية سمحت بعودة طفلين مغربيين كانا عالقين بتركيا رفقة جدهما. وأضاف المصدر ذاته، أن الطفلين كانا عالقين بتركيا لأزيد من عامين رفقة والدتهما السورية، بعد اعتقال والدهما من طرف القوات الكردية. وأوضح مصدر الجريدة، أن الطفلين وصلا اليوم مدينة العرائش رفقة جدهما، مضيفا أن والدتهما السورية لم تتمكن من مرافقتهما إلى المغرب. يشار إلى أن البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، كان قد راسل وزيري الداخلية والخارجية، عبد الوافي لفتيت وناصر بوريطة، لتسهيل عودة طفلين مغربيين (عثمان وفاطمة) عالقين بتركيا، إلى حضن عائلتيهما بالمغرب. وأشار وهبي إلى أن الوضع الإنساني الذي يعيشه الطفلان يتطلب التحاقهما بعائلتيهما داخل التراب المغربي، داعيا إلى تسهيل عودتهما. وأشارت المراسلة إلى أن والد الطفلين كان قد التحق في أبريل 2014 بالأراضي السورية "حيث تم التغرير به من طرف بعض الجبهات، غير أنه اصطدم بواقع مرير هناك واضطر للعمل في التجارة في انتظار أن تتاح فرصة العودة إلى أرض الوطن". وكان جد الطفلين قد سافر إلى تركيا من أجل استقدام حفيديه، غير أنه لم يتمكن من العودة إلى المغرب لأن السلطات القنصلية المغربية لم تسهل عودته لأرض الوطن. وفي هذا الصدد قال وهبي، إن جد الطفلين قام بإعداد جميع الوثائق التي تثبت حق الطفلين عثمان وفاطمة في العودة إلى وطنهم الأم كالحالة المدنية وتواريخ الازدياد وغيرها من الوثائق.