وجه حزب الأصالة والمعاصرة ملتمسا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، من أجل تمكين الطفلين، عثمان بن حمدان، وفاطمة بن حمدان، الموجودين في تركيا، من الالتحاق بعائلتهما بأرض الوطن. وأوضح حزب الأصالة والمعاصرة، في متلمسه، أن "عمر بن حمدان، والد الطفلين عثمان، وفاطمة، التحق بالأراضي السورية بتاريخ 27/ 4/ 2014، حيث تم التغرير به من طرف بعض الجهات"، غير أنه اصطدم، يضيف المصدر نفسه، "بواقع مرير هناك، واضطر إلى العمل في التجارة في انتظار أن تتاح له فرصة العودة إلى أرض الوطن، إلا أنه لم يتسن له ذلك، بسبب اعتقاله، واحتجازه من طرف القوات السورية بتاريخ 20/ 02/2019، كما أن ابنته توفيت هناك بسبب تلوث الماء، والأكل". وعلى إثر ذلك، أورد المصدر نفسه "أن زوجته قامت بالالتحاق رفقة طفليها المتبقيين، عثمان بن حمدان، وفاطمة بن حمدان بتركيا، حيث تعيش، منذ أزيد من سنتين"، مشيرا إلى أن "ملف عمر بن حمدان تتم معالجته من طرف السلطات المغربية، أسوة بباقي الشباب المغاربة المعتقلين في سجون الأكراد، وسوريا، والعراق، من أجل ترحيلهم، ومحاكمتهم في وطنهم". وتابع الحزب ذاته في كملتمسه أن" مصطفى بن حمدان والد عمر بن حمدان قام بإعداد جميع الوثائق، التي تثبت حق الطفلين عثمان بن حمدان، وفاطمة بن حمدان في العودة إلى وطنهم الأم، كالحالة المدنية، وتواريخ الازدياد، وغيرها من الوثائق" . واخيرا، أكد الملتمس أنه "أخدا بعين الاعتبار الوضع الإنساني، الذي يعيشه الطفلان عثمان بن حمدان، وفاطمة بن حمدان، نلتمس منكم إعطاء تعليماتكم للشؤون القنصلية من أجل تسهيل عملية عودتهما إلى أرض الوطن".