لقيت صورة عفوية لمهندس شاب رفقة والدته وهي ترتدي اللباس الأمازيغي التقليدي الذي تعرف به نسوة "تودغى" بإقليم تنغير، خلال حفل تخرجه، إعجاباً وتدوالاً كبيراً من لدن رواد المنصات الاجتماعية. وتظهر الصورة الشاب وهو يُقبل بفخرٍ جبين والدته، التي ظهرت مزينة بلباسها التقليدي، خلال حفل تخرج ابنها من المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين بسلا. وأوضح مصدر مقرب من الشاب المهندس، الذي يدعى وليد شعيبي، أنه "عندما اقتراب حفل التخرج اتصل الابن بعائلته من أجل دعوتهم لحفل التخرج، فتساءلت الأم عن نوع الملابس التي يجب أن ترتدي فترك لها حرية الاختيار". وأضاف المصدر ذاته، في تصريح خاص لجريدة "العمق"، أن "الأم قررت ارتداء زيها الأمازيغي، لكون نساء منطقة تودغا يرتدين اللباس التقليدي في المناسبات القريبة إلى قلوبهن". وأورد المصدر ذاته أن "الصورة كانت عفوية ولم يتوقع أن تنتشر في فيسبوك"، مردفاً أن "الشاب كان سعيداً بحضور والديه، اللذين تعبا من أجل أن يتخرج من أكبر المؤسسات الوطنية ويصبح مهندساً معروفاً". تجدر الإشارة إلى أن الشاب وليد شعيبي، البالغ من العمر 24 سنة، حصل على ميزة مشرفة جداً في بحث تخرجه الذي كان حول موضوع "إعداد برنامج التكييف مع التغيرات المناخية بجماعة الفيض إقليمتارودانت.