أعلن الأمينان العامان لحزبي المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي، عبد السلام العزيز وعلي بوطوالة، الخميس، تشبثهما بفيدرالية اليسار الديمقراطي، واتهما الأمينة العام للحزب الاشتراكي الموحد بالانقلاب على القانون الأساسي والورقة التنظيمية للفيدرالية. وأكد المسؤولان الحزبيان تمسكهما بفيديرالية اليسار الديمقراطي "كمشروع استراتيجي لا يمكن التضحية به من أجل حسابات انتخابوية ضيقة وعابرة". وجاء في بيان حقيقة للأمينين العامين، ردا على تصريح لمنيب، أن حديثها عن اعترافهما في الاجتماع الأخير بأنهما نسقا مع أعضاء من حزبها للإطاحة بها، "ادعاء" و"محض افتراء لا يصدقه عاقل" وأن الاجتماع كان مخصصا للحسم في مسألة التصريح المشترك. واعتبر البيان قرار الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بالانسحاب من التحالف الثلاثي في معترك الانتخابات، "انقلاب على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيديرالية اليسار الديمقراطي في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة".