اتفق المغرب وتركيا، اليوم الثلاثاء، على ضرورة إعادة تفعيل آليات الشراكة عبر تنظيم جلسات جديدة للحوار السياسي وعقد اجتماع اللجنة المشتركة، وأشادا بجودة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين. جاء ذلك في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عقب مباحثات أجراها مسؤول الديبلوماسية المغربية مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، عبر تقنية الفيديو. وحسب المصدر ذاته، فقد نوه وزير خارجية جمهورية تركيا ب"الدور الريادي للملك محمد السادس وبدور المغرب كقطب للاستقرار والتنمية في المنطقة". وشدد بوريطة وأوغلو على أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية من خلال إرساء خارطة طريق للنهوض بالاستثمارات عبر الاستفادة من سلاسل القيمة الجديدة. وأعلنا الطرفان عن تنظيم منتدى اقتصادي يتمحور أساسا حول التجارة والاستثمار، وذلك على هامش الاجتماع المقبل للجنة المشتركة. كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول الوضع الصحي والجهود المبذولة لمكافحة جائحة كورونا، وقررا، بهذه المناسبة، تبادل الاعتراف بشهادات التلقيح التي تصدرها سلطات البلدين. وسجلا تطابق وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية، معبران عن التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما الوضع في ليبيا ومنطقتي الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.