أفادت مصادر "العمق المغربي"، أن بعض الفرق البرلمانية قاطعت المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية، الذي اختتمت أشغاله أمس السبت، أبرزها فريقي العدالة والتنمية والاستقلال. وأضافت ذات المصادر، أن الفرق المذكورة لم تلقي كلمتها في المنتدى، وأغلب برلمانييها غادروا قاعة المجلس ولم يساهموا في أي النقاش، فيما لم يترأس المستشاران البرلمانيان عبد الإله الحلوطي من البيجيدي، وعبد اللطيف أوعمو من التقدم والاشتراكية، الجلسات التي كانت مبرمجة لهم. وأشارت المصادر، أن الفرق البرلمانية استاءت من طلب حكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، من باقي الأحزاب والنقابات بتمثيلية بشخص وحيد عن كل فريق، وذلك عكس حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ينتمي له بنشماش، والذي "أغرق" المنتدى بأعضاء حزبه والجمعيات الموازية له من عدد من المدن والقرى، حسب المصدر. كما عبر عدد من أعضاء مجلس المستشارين، عن غضبهم بسبب عدم إشراكهم في إعداد مشروع الوثيقة المرجعية بشأن معالم النموذج المغربي للعدالة الاجتماعية، و"نداء الرباط"، مشيرين إلى تفاجئهم من استلام الوثيقة والنداء كباقي الضيوف، تضيف المصادر. واختتمت اليوم السبت بالرباط، أشغال المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية، الذي نظمه مجلس المستشارين، على مدى يومين تحت رعاية الملك محمد السادس. وأصدر المنتدى الدولي، المنظم تحت شعار "تنمية الكرامة الإنسانية لتمكين العيش المشترك"، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، والذي يصادف 20 فبراير من كل سنة، إعلان الرباط للعدالة الاجتماعية، "الذي دعا إلى تعميق وتوسيع النقاش المجتمعي التعددي بشأن البناء التشاركي للنموذج المغربي للعدالة الاجتماعية".