حطت قافلة المسابقة الدولية حول أفكار المقاولات الخضراء ClimateLaunchpad الرحال بالمملكة المغربية بهدف استقبال الترشيحات كما هو الشأن بالنسبة لأزيد من 55 بلدا من القارات الخمس. ووفقا لبلاغ توصلت به "العمق"، فإن هذا البرنامج، وضع لمساعدة حاملي المشاريع على تطوير أفكارهم في ميدان التكنولوجيات النظيفة إلى مقاولات دولية، من خلال إطلاق الدورة الأولى وتلقي الترشيحات برسم السنة الجارية 2021. وتستقبل ClimateLaunchpad Morocco الابتكارات في مجالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والصناعات الغذائية والفلاحة والماء والنقل والتكنولوجيات الصناعية وكل الوسائل الكفيلة بالحد من التغير المناخي. وقال أحمد لروز مسؤول البرنامج بالمملكة المغربية، بحسب البلاغ ذاته، "نحن مؤمنون بوجود أدمغة ذكية تحمل أفكارا كبيرة في كل مكان، لذلك نرغب في تأهيل الحاملين لأفكار مشاريع الطاقات النظيفة إلى مقاولين ناجحين. وأضاف لروز، "التغير المناخي يؤثر علينا جميعا، سواء الفقراء أو الأغنياء، الشباب والشياب، وقد حان الوقت أن نساعد ونبني جيلا جديدا من المقاولات الخضراء الناشئة، ومقاولين في الطاقات النظيفة للمساهمة في الحد من اثار التغير المناخي". ويشير البلاغ ذاته، إلى أنه في جميع البلدان المشاركة، يستفيد المشاركون الذين يتم اختيار أفكار مشاريعهم، من برنامج تكويني متين ومكثف، من خلال مخيم تدريبي لمدة يومين وست دورات تأهيلية استعدادا لخوض التباري النهائي على المستوى الوطني، قبل تقديم مشاريع فائزين إثنين عن كل بلد في المنافسة الدولية ClimateLaunchpad international خلال شهر شتنبر 2021. وتمنح أفضل المشاريع ال 16 على المستوى الدولي ولوج المبادرة الأوروبية Climate-KIC وهو برنامج يعنى بإنعاش وتسويق التكنولوجيات الخضراء النظيفة، بالإضافة إلى جوائز تساعد المقاولات الناشئة على التقدم في أنشطتها بغية خلق آثار إيجابية في الميدان. ويندرج ClimateLaunchpad الذي تدعمه أزيد من 100 من الشركاء، من قبيل: Accenture, Benard schulte, shipmanagement, Deloitte, Ernst & Young, Hellenic Bank, Microsoft, Volvo et World Wide Fund، يندرج ضمن عروض ريادة الأعمال للمبادرة الأوروبية Climate-KIC، أهم برنامج للابتكار الطاقي التابع للاتحاد الأوروبي. من جانبه، قال الحسين وحليس، نائب رئيس منظمة أكال للتنمية، وشريك ClimateLaunchpad Morocco، "نحن مقتنعون بكون هذه المبادرة، التي يتبناها أعضاء من الجالية المغربية مع شركائهم، ستساهم في تعزيز مجهودات ومبادرات السلطات المغربية والمقاولين الشباب الراغبين في تحقيق مساهماتهم في سياق الحد من اثار الاحتباس الحراري". وأضاف وحليس، "لقد سبق لي أن شاركت في مباريات مختلفة، لكننا حققنا هنا انتصارا كبيرا. والمشاركة في هذه المباراة غير لدي مجموعة من الأفكار حول النقط التي ينبغي أن نميزها لخلق أثر أكبر".