شيعت ساكنة فكيك، مساء اليوم الخميس، جنازة رمزية لمنطقة "العرجة" بقصر أولاد سليمان، بعد السيطرة عليها من طرف السلطات الجزائرية، وسلب ممتلكات وأراضي زراعية بمساحات شاسعة للفلاحين المغاربة. وحمل المحتجون بفكيك على أكتافهم، نعشا أسود اللون كُتب عليه ذ"كرى اغتيال العرجة" بتاريخ 18 مارس، في إشارة للقرار الجزائري القاضي بالعودة لإتفاقية إفران سنة 1972 المتعلقة بترسيم الحدود بين المغرب والجزائر. واعتبر المحتجون قرار الجزائر "تأويلا خاطئا لبنود الاتفاقية"، مشيرين إلى أن الاتفاقية أشارت لقمم الجبال وأشارت للوادي "غير المسمى"، ولم تتضمن أي إشارة لوادي العرجة الذي ضمته الجزائر اليوم الخميس. ورفع المحتجون شعارات قوية ضد النظام الجزائري، حيث اعتبرو أن الجزائر قامت بسلب "غاشم" لممتلكاتهم وأراضيهم المزروعة بكميات كبيرة جدا بالنخيل، وهي الأراضي التي توارثوها عن أجدادهم منذ عقود وبوثائق تثبت ذلك.