تحولت القاعة المغطاة بإنزكان، والمتواجدة بقلب المدينة، إلى مرتع للمشردين، والذين تقطعت بهم السبل، وتخلت عن دورها المنوط بها، وهو استقبال الفرق الرياضية، وتنظيم التظاهرات الفنية والثقافية والإشعاعية. ورصدت صور توصلت بها "العمق"، ليلة أمس الأربعاء 3 مارس، من فاعلين جمعويين بالمدينة، مظاهر الإهمال الذي طال القاعة، وتحولت إلى مزبلة حقيقية. فبعد إصدرا قرار جماعي يناير الماضي، يمنع إجراء أي نشاط رياضي بالقاعة بما فيها تداريب بعض الفرق المشاركة في بطولة العصبة للقاعة، وتخصيصها لحملة شتاء دافئ، وبعد انقضاء هذه الحملة، وتحقيقها لأهدافها الرامية إلى توفير مكان دافئ لمشردي المدينة، بقيت القاعة بدون صيانة، وتحولت إلى مرتع للقمامة، وانتشرت بداخلها الأزبال والقاذورات، وتعرضت أجهزتها الرياضية للإتلاف. وناشد أبناء المدينة، من المجلس البلدي للمدينة، إعادة الإعتبار لهذه القاعة التي تعتبر الوحيدة بعاصمة سوس الإقتصادية، وتتواجد على بعد أمتار من مقر الجماعة وعمالة الإقليم.